المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ابوريان@
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب يعلي
الفقر ,,,,
البطاله ,,,,,
الوازع الديني مفقود ,,,,,
نقص الوعي ,,,,,
الجهل ,,,,,
المراهقه ,,,,,
عماله في البلاد غير نظاميه ,,,,,,
نقص في الكوادر الأمنيه ,,,,,
تنفيذ العقوبات ضعيف جدا عدم تطبيق شرع الله ,,,,,,
الخوف من حقوق الانسان ,,,,,,
نقص في تدريب الكوادر الامنيه ,,,,,
التشخيص الدقيق للظاهرة ينبغي ان يتجاوز مرحلة الوصف وسرد القصص المزعجة حول تنامي السرقات
بشكل مخيف في مجتمعنا المحلي الى الإشارة المباشرة الى العامل الأساسي لتنامي هذه الظاهرة الا وهو عجز الأجهزة
الأمنية عن مواكبة التطورات السريعة التي يشهدها المجتمع حيث لا زالت تتعامل بطريقة غير محترفة مع الكثير من
الظواهر الإجرامية المعقدة فعلى سبيل المثال تشكل ظاهرة سرقة السيارات معضلة تستعصي على الحل لدى الجهات
الأمنية بسبب غياب القيادة الأمنية المحترفة القادرة على معالجة هذه الظاهرة ووضع الحلول العملية الملائمة من منظور
امني على الأقل بعيدا عن التعقيدات الأخرى المتعلقة بالجانب القضائي او الآجتماعي (الإصلاحي).
وحتى تتضح الصوره اكثر اطرح هذا التساؤل:-
هل توجد مدينة كبرى في العالم كله يقطن بها اكثر من اربعة ملايين نسمة لا يمتلك جهاز البوليس فيها طيران عمودي؟
الجواب مدينة الرياض.
هذا في الحقيقة مثال بسيط على اشكالات ادارة العمل الأمني لدينا وعدم قدرته على مجارات القفزات الهائلة في نمو
الظواهر الإجرامية المحلية حيث لايزال العمل الأمني يدار بطريقة فيهاالكثير من القصور فطريقة التعامل مع جرائم السرقات
هي نفسها ذات الطريقة المستخدمة قبل اربعين عاماً بل قد تكون الكفاءات السابقة اجدر واقدر !
ومن جانب آخر نجد ان البعد الوقائي شبه غائب والتركيز دائماً على الجانب الضبطي.
تحياتي لك بلاحدود
|