
المجتمع السعودي والمرأه
المجتمع السعودي والمرأة
منذ عقدين من الزمان والأمم المتحدة تطرق باب المرأة، تنادي وترفع شعارات المساواة والحقوق!!
حتى أن أكثر المتابعين علق هل أصبحت المرأة دلوعة الأمم المتحدة
مؤتمرات ولقاءات كان آخرها وثيقة بكين ومشروع التحرر المطلق للمرأة
من كل ما له صلة بمعتقدات وتقاليد وثقافة
بحيث تضرب بعرض الحائط كل ما له صلة بمجتمعها.
أن دعاة هذا التغريب يريدون تجريد المرأة من أنوثتها وأمومتها
بعد أن فقدوا هذا الاتجاه
لينادو بما خرجت به وثيقة بكين تحت اسم الجندره
وهو تذويب معنى الأمومة واستبدال الزوج بكلمة الشريك
وكذلك إلغاء مسألة أن المرأة للتكاثر بجانب دورها الرئيسي في المجتمع
بحيث يتاح للمرأة حرية الاقتران بالشريك حتى وأن كان أنثى
يحاربون بذلك النظام الأسري وتوجيه المجتمعات لمفهوم الإشباع الجنسي.
أن من أهداف هذا التوجه في جوانب عديدة
هو تحجيم التكاثر السكاني
وخاصة الدول النامية التي تعكر هاجس الهيمنة الغربية على المجتمعات وشعوب بلدان العالم الثالث.
أن المهمة العسيرة الملقاه على عاتق الدول الإسلامية والمرأة المسلمة
مسؤولية كبيرة أقلها التصدي بقوة لهذا المشروع الخطر
وتوعية وحماية الأسر والمدارس والجامعات من هذا التحول في مفهوم العلاقة
والمراقبة الدقيقة لكل عمل له صلة بهذه المنظمات
التي تنادي بتعطيل دور الأمومة والتكاثر والارتباط الأسري ومشروعيته
وتبيان أن الإسلام قد أعلى من شأن المرأة وحفظ لكل من المرأة والرجل والطفل حقوقه الشرعية
ووضع للمرأة مكانه عالية في تكوين الأسرة.
عليه فإن على المجتمعات الإسلامية أن لا تنساق وراء كل الأفكار الحديثة البراقة
وعدم ترك منافذ اختراق لمجتمعنا الإسلامي.
من جانب آخر فإن على مجتمعنا السعودي مسؤولية كبيرة تجاه المرأة في المجتمع السعودي
من حيث الواجبات والحقوق
وأن نستفيد من طفرة التطور التي تعيشها المجتمعات
في ظل ثورة المعلومات والتواصل التقني وحضارات المجتمعات الأخرى المتباينة.
وعلى المجتمع السعودي أن ينظر إلى المرأة كنصف المجتمع من جميع الجوانب
وأن لا تكون طرف في قضية وخلاف المجتمع السعودي.