
رد : (بدر اللامي) وأسرار شاعر المليون ؟
النقد .... ولجنة المليون ...
الآن .. وفقط الآن , الجميع يتكلم بالنقد : شاعر , مستشعر , ناقد , فاقد ... الكل يتكلم , ويتكلم . ولا يعرف من أين يبدأ والى أين ينتهي , فقط يريد الكلام ... وان قلت له ما الدليل على ما تقول قال لك بالحرف الواحد : لجنة شاعر المليون تقول بهذا ! . إن تحدثنا من منطلق هؤلاء الأشخاص سنتمركز حول أمرين :
الأول : أن البرنامج حقق للشعراء وللجنة التحكيم شهرة لا يحلم بها حتى كبار النقاد في الوطن العربي , وهذا أمر ايجابي .
ثانيا : البعض اعتقد أن اللجنة تستند على أسس أكاديمية , وأن ما تنطق به هو الصحيح , خاصة أننا بتنا نرى أن معظم الجمهور الواعي وغير الواعي يأخذ بتقييم اللجنة للشعراء , والأغلبية تغير رأيها بشاعر معين مجرد انتهاء الحلقة , وهذا الأمر سلبي جدا .
لجنه شاعر المليون كانت عادية , وفي الوقت ذاته كانت مبنية على أساس لا يعرفه الكثيرون , وهو : النقد الانطباعي , لا أكثر ولا أقل . وهذا الأمر بإمكان أي شاعر صاحب خبرة معينة في الساحة القيام به دون أدنى جهد ....
عند الحديث عن اللجنة يمكن ملاحظة مايلي :
- على المسعودي : كاتب وروائي جميل له جهود كبيره في عالم القراءات وليس النقد . لا ينتمي الى قائمة الشعراء . لكنه رغم ذلك , كان الأفضل .
- غسان الحسن : باحث وكاتب في بحور النبط لم يتطرق الى النقد أبدا بل كان غارقا في معرفة البحور ومسمياتها في البادية . ألف كتابا عاديا جدا في هذا المجال . وكان له حضور جميل في اللجنة رغم غضبه الذي لا سبب له أحيانا .
- حمد السعيد : شاعر متمرس في هذا المجال , له أكثر من ديوان شعري ولا علاقة له بالنقد .
- سلطان العميمي : باحث في علوم اللغة العربية , كان حضوره في المهرجان دفعة قوية له للانجاز مستقبلا .
- تركي المريخي : البعض يقول أنه لم يكن متواجدا في اللجنة بل ان غارقا في ( تظبيط نفسه ) . وكأنها فرصة لا يريدها أن تفلت من يديه .
ولو تطرقنا للجنة من باب الطرفة والدعابة سنجد الشكل التالي مناسب جدا لهم :
- على المسعودي : الطالب المجتهد الذي دائما ما يكون واثقا من إجاباته ... ولا يترك لأحد فرصة أن يغش منه !
- غسان الحسن : الطالب الأجنبي المجتهد أيضا , لكنه مغلوب على أمره من الطالب الكسول .
- تركي المريخي : الطالب الكسول الذي يأتي إلى المدرسة متأخر ويفاجأ بوجود اختبار معين , فيبدأ بالغش من الطالب الأجنبي (غسان الحسن ) رغما عنه وإلا لقنه درسا حينما يخرجون من المدرسة .
- سلطان العميمي : الطالب الذي يحفظ كل شي يقع بين يديه , وعندما يأتي الاختبار تراه كتب كل شيء على الورقة , سواء كان متعلقا بالأسئلة أم لا ... حتى رقم الصفحة يكتبه !
- حمد السعيد : الطالب ( العربيد ) الذي يجلس في آخر الفصل , لا له ولا عليه يرحب بكل من يأتي و( يقلطه ) سواء من المدرسين أو التلاميذ .
- شعراء المليون : الكثير منهم صالح , والقليل جدا طالح . ( سحبوا البساط بكل ما اتوا من أعلام من شعراء الساحة الشعبية ) .
يتبع...................