أخي الحبيب .. ابن وهف .. حفظك ربي و رعاك ..

أرى في عنوانك يا غالي .. تحاملا ً كثيرا ً على مصر .. كأنك تشير إلى أن مصر كلها تعتقد معتقد ذلك الرجل

الضال ...

اخي الحبيب .. علي جمعة .. هو مفتي مصر رغما ً عن الجميع ... ولا أريد أن أفصل في ذلك .. فالمعنى واضح

جدا ً و لا يحتاج لشرح ...

وهذه الفتوى ضالة مضلة لا علاقة لها بالإسلام ... وهي في حق علي جمعة لا تعتبر زلة ...

هل تعرف لماذا أخي الحبيب .. ؟؟؟

لأن علي جمعة أصلا ً ( أشعري ) المنهج .... أي أن منهجه العقائدي من الأصل فاسد ...

و الأشاعرة أخي الحبيب ... بكل بساطة ( ينفون الصفات عن الله تعالى و يثبتون منها 7 فقط ) ...

بينما أهل السنة ــ ونحن منهم بفضل الله تعالى ــ نثبت كل الصفات لله تعالى بما يليق بجلال و عظمته ..

بما يوافق مقتضى هذه الآية ...

[ ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ] ...

ونحن هنا في مصر في حرب معهم .. خاصة في هذا الموضوع ... فلذلك حينما نحرجهم و نبين خطأهم و فساد

معتقدهم .... يتهموننا بأننا ( وهابية ) ... و ( متشددين ) ... ( إرهابيين ) ... إلى آخر هذا القاموس العفن

التافه .. الملئ بالكلمات الظالمة للإسلام وأهله ..

أخي الحبيب .. لعل الصورة قد وضحت لك الآن عن حال هذا الفاسد المفسد ...

وللعلم لدى هذا الشخص أيضا ً ميول صوفية و العياذ بالله ...

فلذلك ... رأيه و فتواه الفاسدة تخصه و حده .. يتحمل هو وحده فسادها و إثمها و وزرها ...

و ليس لأهل مصر علاقة بما يقول ...

أخي الحبيب ... إننا إذا تعاملنا بهذا المنطق ... لقلنا ...

( آخر فتوى في المملكة ) ... وهنا أخص فتوى العبيكان بخصوص جواز استخدام الطبول ... !!

وتحريمه على الإخوة المجاهدين في العراق .. مقاتلة الأمريكان و دفع أذاهم ... !!

مما عرضه لحرب ضروس من كل أنحاء الدنيا ... لم يستطع مواجهتها .. لأنها كلها فتاوى باطلة ...

المهم هنا ... أن المملكة كلها لا دخل لها بهذا الكلام ... حتى يعمم الأمر ... لأن الأغلبية الغالبة أنكرت ذلك

و لم يرض بذلك إلا المرجفون المتخاذلون .. خاصة الفتوى الثانية ..

أخي الحبيب ... اعلم أن علي جمعة ليس واجهة لأهل السنة في مصر أبدا ً ... أبدا ً ...

لأنه رجل مخطئ في حق الله أولا ً ... ( أقصد أنه أشعري ينفي الصفات عن الله ) ... فماذا تنتظر منه ثانيا ً ؟؟

و اعلم أخي الحبيب .. أن الرجل متزلف للسلطان .. يلعق بلاطه .. و يفتيه كما يشاء .... !!

وهذه الفتوى الباطلة أكبر دليل على ما نقول .. حيث استحل الحرام إرضاء ً لسلطانه و لمصالح الكافرين

و العياذ بالله ...

فماذا تنتظر منه و أمثاله ... ؟؟

أخي الحبيب .. أتمنى أن تكون الصورة واضحة لك الآن ...

و اعلم أخي الحبيب .. أني و الله أحبك في الله ... و أني أحبك أكثر من علي جمعة هذا ... فأنت على منهاج

أهل السنة .. أما هو فعلى خلاف ذلك المنهج ...

فلذلك أنت أخي بالفعل في الله .. أما هو و أمثاله .. فيحتاجون الكثير و ينقصهم الكثير لكي نقول عنهم

أنهم إخواننا في الله ... فالعبرة عندي بسلامة المنهج وصلاحه .. لا بالقومية الفاسدة ..

وفقك الله .. أخي الغالي ..

و أسأل الله تعالى لك الثبات على الدين ..

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

__________________