أشغلتنا يابن شروح الليلة البارحة، من عادتي النوم مبكراً ، ولكنك يابن شروح أسهرتني في ليلة باردة من ليالي سراة عبيدة مصحوبة برياح باردة جافة ، جعلتني أدعو لك لاعليك ، المهم ، اتخذت من سطح المنزل مكاناً ودعوت الأسرة لمراقبة المشهد وأحضرت الكاميرا وعدتها من زوم وغيره ووضعتها على الوضع الليلي وتركتها تصور مراحل بزوغ القمر كل خمس دقائق لقطة ، ودارت الدقائق ساعات في ذلك البرد ، وأنا أصبر صغيرتي أروى ، ودقت الساعة الواحدة والنصف ولم أرى سوى القمر وبرد ليل السروات ، رحلت إلى مرقدي تاركا الكاميرا وأدواتها في السطح حتى الساعة ،سامحك الله يابن شروح .