عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2008, 08:03 PM
  #4
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : دعاء فك الكرب انشره لعل الله يفك كربك و كرب غيرك هاااااااااااااااام جدا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي.. أولاً بارك الله فيك و هداك و جزاك خيرا .
ثانيا.. ينبغي لنا أن نعرف مصدر ما ينقل عن رسول الله و صحته .. و ذلك لعموم النصوص بتوخي الصحة و الأمانة في النقل .. لأن ذلك دين ... و الدين لا يقبل ما هو غير صحيح النقل وإن كان صحيح المعنى ....
لا أريد الإطالة و لكن إقرأ التالي لعل فيه الفائدة :
فعن علي وسمرة والمغيرة - رضي الله عنهم - قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 5 / 14 ، 20 - والإمام مسلم في صحيحه - المقدمة - صحيح مسلم بشرح النووي - 1،2،3 / 59 ، والترمذي في سننه - كتاب العلم ( 9 ) - برقم ( 2812 ) - وابن ماجة في سننه - المقدمة ( 5 ) - برقم ( 38 - 41 ) ، أنظر صحيح الجامع 6199 ، صحيح الترمذي 2144 ، صحيح ابن ماجة 36 - 39 - مختصر مسلم 1863 )
قال المناوي : ( فهو أحد الكاذبين " بصيغة الجمع باعتبار النقلة وبالتثنية باعتبار المفتري والناقل عنه والأول كما في الديباج أشهر فليس لراوي حديث أن يقول قال الرسول إلا إن علم صحته ويقول في الضعيف روى أو بلغنا ، فإن روى ما علم أو ظن وضعه ولم يبين حاله اندرج في جملة الكذابين لإعانته المفتري على نشر فريته ، فيشاركه في الإثم كمن أعان ظالما ولهذا كان بعض التابعين يهاب الرفع ويوقف قائلا الكذب على أصحابي أهون ) ( فيض القدير - 6 / 116 )
و عن المغيرة وسعيد بن زيد - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 4 / 245 ، 252 - متفق عليه - أخرجه الإمام البخاري في صحيحـه – كتاب الجنائز ( 33 ) – برقم ( 1291 ) ، والإمام مسلم في صحيحه – المقدمة ( 4 ) – برقـم ( 4 ) ، وأبو يعلى في مسنده - أنظر صحيح الجامع 2142 - مختصر مسلم 862 )

قال المناوي : ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " غيري من الأمة فإن الكذب عليه أعظم أنواع الكذب لإدائه إلى هدم قواعد الدين وإفساد الشريعة وإبطال الأحكام " فمن كذب علي متعمدا " أي غير مخطئ في الإخبار عني بالشيء على خلاف الواقع " فليتبوأ " أي فليتخذ لنفسه " مقعده من النار " مسكنه أمر بمعنى الخبر أو بمعنى التحذير أو التهكم أو الدعاء على فاعل ذلك ، أي بوأه الله ذلك واحتمال كونه أمرا حقيقة والمراد من كذب علي فليأمر نفسه بالتبوء بعيدا ، وهذا وعيد شديد يفيد أن الكذب عليه من أكبر الكبائر بل عده بعضهم من الكفر قال الذهبي : وتعمد الكذب عليه من أكبر الكبائر بل عده بعضهم من الكفر ، وتعمد الكذب على الله ورسوله في تحريم حلال أو عكسه كفر محض ، قال : ولاح من هذا الخبر أن رواية الموضوع لا تحل ) ( فيض القدير - 2 / 476 )

اللهم اهدنا أجمعين و وفقنا لسنة نبيك المصطفى صلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً