.
.
.
نسمع بين الفينه والاخرى

هذه العبارة وتولد في دواخلنا

الخوف من البرد على ابنائنا

واخواننا وأقربائنا منها

ولا نملك عندما نسمعها

إلا أن نحتاط لهذه الموجات

من البرد بشراء وسائل

التدفئه الحديثه وشراء

الكثير من الملابس الشتوية

والبطانيات والكثير منا يهرب

الى المناطق الدافئة هرب من البرد

حفاظاً على صحته وصحة من يعوله

ونتناقل أخبار البررررد بين المناطق

وهذه موجة قادمة والاخرى ذاهبه



ولكن:


هل تذكرنا في خضم هذه الموجات

من البرد وأخبار الثلوج ووسائل

التدفئه هل تذكرنا أخواناً لنا

ليس لهم مهرب من هذا البرررد....

أخواناً لنا ليس لهم القدرة المادية

على شراء ما يقيهم وأبناءهم

هذا البررررد الرهيب...



وهنا أدعو أخواني أعضاء المنتدى

وزواره ممن آتاهم الله من واسع نعمته

أن يلتفتوا حولهم وينظروا لأخوانهم الفقراء

والمعدمين الذين لا يجدون شيئاً

ويساعدوهم بما تجود به النفس

من مال وخلافه لأعانتهم وحماية أهليهم

من هذا البررررد..

فديننا الحنيف أوصانا بالتكاتف الاجتماعي

الذي أرى في خضم هذه الموجات من البرد

موطناً له وهذه هي أخلاق المسلم بحق...


قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل

(( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ))

وفي صحيح مسلم عن أنس عن النبي

صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد

حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))...
.
.
.