معشر الكتاب والقراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت البرامج الفضائية الخاصة بالمسابقات الشعرية
واصبح لكل قناة حساب مصرفي خاص لابتزاز جيوب المشاهدين
والادهى والأمر بأن هذه القنوات تضرب على وتر حساس وهو : الفزعة القبلية
هل رايتم أحد من ابناء الحاضرة واصل مشوار التحدي حتى النهاية؟
المسألة ياسادة ياكرام تجارة صرفة.
كل القنوات الفضائية يقف وراؤها رجا اعمال او امراء
باستطاعتهم خدمة الشعر والشعراء بدون رسائل مدفوعة الثمن.
باستطاعتهم البحث عن راعي تجاري لهذ المناسبات كما يفعلون مع المسلسلات الرمضانية
وبعض البرامج الاخرى.
لكنهم يريدون منا أن نكون اكثر كرماَ من الشركات الراعية.
وأكثر فزعة لابن القبيلة .
لن يكون في نهائي اي مسابقه شاعران من نفس القبيلة!!!
ولن يحصل الشعراء الا على الفتات... باستثناء الشهرة.
من منا يضمن فوز احد ابناء قبيلتنا حتى ون كان يستحقه بجدارة؟
لو نضمن ذلك لاقمنا السرادق وفتحنا الحسابات واشغلنا شبكات الاتصالات.
لم اسمع عن احد من رجال الاعمال المرموقين بانه ارسل الف رسالة لشاعر معين
لان التجار يعرفون بعضهم جيداَ.
ويعرفون الآعيب بعضهم وطرقهم الملتوية.
هذه ليست دعوه لعدم التصويت
فكل شخص حر في افعاله واقواله
ولكن ...هل ما يفعله هؤلاء بنا هو استغفال؟
هل سقطنا في الفخ بإرادتنا؟
هل فزعتنا للشعراء واجب علينا؟
أقدر لكل شخص نخوته العربية ووقوفه بجانب من يحب
خاصة اذا كان من نفس قبيلته.
ولكني اعتقد انها نخوة وفزعه لشركات الاتصالات واصحاب القنوات.
مجرد خاطرة ارجو ان لا تزعج البعض
ودمتم بألف خير.