
رد : في دعثور ما يثور !!!!!!!!!!!!!!
عند البحث في المعاجم العربية اتضح معنى الكلمة كالتالي:
دعثر (لسان العرب)
الدَّعْثَرُ: الأَحمق.
ودُعْثُورُ كل شيء: حُفْرَتُه.
والدُّعْثُورُ الحوض الذي لم يُتَنَوَّقْ في صَنْعَتِه ولم يُوَسَّعْ، وقيل: هو المَهدَّمُ؛ قال: أَكُلَّ يَوْمٍ لَكِ حَوْضٌ مَمْدُورْ؟ إِنَّ حِياضَ النَّهَلِ الدَّعاثِيرْ يقول: أَكلَّ يوم تكسرين حوضك حتى يُصْلَحَ؟ والدعاثير: ما تهدّم من الحياض.
والجَوَابي والمَرَاكِي إِذا تكسر منها شيء، فهو دُعْثُور.
وقال أَبو عدنان: الدُّعْثُورُ يُحْفَرُ حفراً ولا يبنى إِنما يحفره صاحب الأَوّل يومَ وِرْدِه.
والدَّعْثَرَةُ: الهَدْمُ.
والمُدَعْثَرُ: المهدوم.
والدُّعْثُورُ الحوض المُثَلَّمُ؛ وقال الشاعر: أَجَلْ جَيْرِ إِن كانت أُبيحَتْ دَعاثِرُهْ وكذلك المنزل؛ قال العجاج: مِنْ مَنْزِلاتٍ أَصْبَحَتْ دَعاثِرَا أَراد دعاثيرا فحذف للضرورة.
وقد دَعْثَرَ الحوضَ وغيره: هَدَمَهُ.
وفي الحديث: لا تقتلوا أَولادكم سرّاً، إِنه لَيُدْرِكُ الفارسَ فَيُدَعْثِرُهُ؛ أَي يَصْرَعُهُ ويُهْلِكُه يعني إِذا صار رجلاً؛ قال: والمراد النهي عن الغِيلَةِ، وهو أَن يجامع الرجل المرأَة وهي مرضع فربما حملت، واسم ذلك اللبن الغَيْلُ، بالفتح، فإِذا حملت فسد لبنها؛ يريد أَن من سوء أَثره في بدن الطفل وإِفساد مزاجه وإِرخاء قواه أَن ذلك لا يزال ماثلاً فيه إِلى أَن يشتد ويبلغ مبلغ الرجال، فإِذا أَراد منازلة قِرْنٍ في الحرب وهن عنه وانكسر، وسبب وَهْنِهِ وانكساره الغَيْلُ.
وأَرض مُدَعْثَرَةٌ: موطوءَة.
ومكان دِعْثارٌ: قد سَوَّسَهُ الضَّبُّ وحَفَرَهُ؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: إِذا مُسْلَحِبٌّ، فَوْقَ ظَهْرِ نَبِيثَةٍ، يُجِدُّ بِدعْثارٍ حَدِيثٍ دَفِينُها قال: الضَّب يَحْفِرُ من سَرَبه كل يوم فيغطي نبيثة الأَمس، يفعل ذلك أَبداً.
وجَمَلٌ دِعَثْرٌ: شديد يُدَعْثِرُ كل شيء أَي يكسره؛ قال العجاج: قد أَقْرَضَتْ حَزْمَةُ قَرْضاً عَسْرَا، ما أَنْسَأَتْنَا مُذْ أَعارَتْ شَهْرَا حتى أَعَدَّتْ بازِلاً دِعَثْرَا، أَفْضَلَ من سَبْعِينَ كانت خُضَرَا وكان قد اقترض من ابنته حَزْمَةَ سبعين درهماً للمُصَدِّقِ فأَعطته ثم تقاضته فقضاها بكراً.
ددن (مقاييس اللغة)
الدال والدال والنون كلمتان: إحداهما اللَّهو واللَّعب، يقال دَدَنٌ ودَدٌ. قال:
أيُّها القلب تعلَّلْ بدَدَنْ إنّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ
ومن هذا اشتُقَّ السَّيف الدَّدَانُ؛ لأنّه ضعيفٌ، كأنه ليس بِحادٍّ في مَضائه.
والكلمة الأخرى: الدَّيْدَنُ: العادَة.والله أعلم.وسبيلُ هذا سبيلُ ما مضى ذِكره، فبعضُه مشتقٌّ ظاهر الاشتقاق، وبعضُه منحوت بادي النَّحْت، وبعضه موضوعٌ وضعاً على عادة العربِ في مِثْله.فمن المشتق المنحوت الدُّلَمِصُ والدُّمَلِصُ: البَرّاق. فالميم زائدة، وهو من الشَّيء الدَّلِيص، وهو البرّاق، وقد مضَى.ومن ذلك الدِّفْنسُ، وهو الرجل الدنيُّ الأحمق، وكذلك المرأة الدّفِنس، والفاء فيه زائدة، وإنَّما الأصل الدال والنون والسين.ومن ذلك الدَّرْقَعة، وهو الفِرار. فالزائِدة فيه القاف، وإنَّما هو من الدال والراء والعين.ومنه الاندِراعُ في السَّيْر، وقد ذكرناه.ومن هذا الباب ادْرَعَفَّتِ الإبلُ، إذا مضَتْ على وُجوهها.
ويقال اذرعَفَّتْ بالذال.
والكلمتان صحيحتان؛ فأمّا الدال فمن الاندراع، وأمّا الذال فمن الذريع.
والفاء فيهما جميعاً زائدة.ومن ذلك الدَّهْكَم، وهو الشّيخ الفاني، والهاء فيه زائدة، وهو من دَكَمْتُ الشيء وتدكَّم، إذا كسرتَه وتكسَّر بعضُه فوقَ بعض.
وقال قوم: التَّدَهْكم: الانقحام في الشيء، وهو ذاك القياسُ الذي ذكرناه.ومن ذلك الدَّلَهْمَسُ، وهو الأسَد. قال أبو عُبيد: سمِّي بذاك لقوَّته وجُرْأته.
وهي عندنا منحوتٌ من كلمتين: من دَالَسَ وهَمَسَ. فدالَس: أتى في الظَّلام، وقد ذكرناه، وهمس كأنّه غمس نَفْسَه فيه وفي كلِّ ما يريد. يقال: أسدٌ هموس. قال:
فباتُوا يُدْلِجون وبات يَسْرِي بَصِيرٌ بالدّجَى هادٍ هَمُوسُ
ومن ذلك دَغْمَرْتُ الحديثَ، إذا خلَطْتَه. قال الأصمعيّ في قوله:قال: المُدَغْمَر: الخفيّ.
وهذه منحوتةٌ من كلمتين: دغم، يقال أدغمت الحرف في الحرف إذا أخفيته فيه، وقد فسَّرناه، ومن دَغَر، إذا دخَلَ على الشّيء.
وقد مضى.ومن ذلك دَرْبَخَ إذا تذلَّل.
والدال فيه زائدة، وهو من دبخ، يقال: مشى حَتَّى تدبَّخَ، أي استرخَى.ومن ذلك دَمْشَقَ عملَه، إذا أٍسرَعَ فيه.
والدال فيه زائدة، وإنَّمَا هو مَشَق، وهو الطَّعْن السّريع، وقد فُسِّر في كتاب الميم.ومن ذلك الدُّمَّرِغُ وهو الأحمق، والدال فيه زائدة، وهو من المَرْغ وهو ما يسيل من اللعاب، كأنّه لا يُمْسِك مَرْغَه.ومن ذلك الدِّعْبِل، وهو الجملُ العظيم.
وهو منحوتٌ من كلمتين مِن دَبَلْتُ الشَّيءَ، إِذا جمَعْتَه، وقد مضى، وهذا شيءٌ عَبْلٌ.
ويجيء تفسيره.ومن ذلك الدُّمُْلَج والدَّمْلَجة، واللام فيه زائدة.
وهو من أدمجت، وقد فسرناه.
والدُّمُْلَج: المِعْضَد من الحَلْي.ومن ذلك الدَّعْلَجةُ، وهو الذّهاب والرُّجوع والتردُّد، وبه يسمُّون الفَرَس "دَعْلَجاً"، والعين فيه زائدةٌ، وإنما هو الدَّلَج والإدلاج.ومن ذلك دَخْرَصَ فلانٌ الأمرَ، إِذا بيَّنَه.
وإِنه لَـ دِخْرِصٌ، أي عالمٌ.
والوجه أن يكون الدال فيه زائدة، وهو من خَرَصَ الشيءَ، إذا قدَّره بفِطْنته وذكائه.ومن ذلك الدَّخْمَسَةَ، وهو كالخِبّ والخِدَاع، وهي منحوتةٌ من كلمتين: من دَخس ودَمَس، وقد ذكرناهما.ومن ذلك الدَّنْخَس وهو الشديد* اللحم الجَسيم.
والنون فيه زائدة، وهو من اللّحم الدَّخيس، وقد مضَى.ومن ذلك تَدَرْبَسَ الرّجُل، إذا تقدَّم.
وأنشد:
إذا القوم قالُوا مَنْ فَتىً لِمُهمَّةٍ تَدَرْبَسَ باقِي الرِّيقِ فَخْمُ المناكبِ
والدال زائدة، وإنَّما هو من الراء والباء والسين. يقال اربَسَّ اربِساساً، إذا ذَهَب في الأرض.ومن ذلك الدلمسُ، وهي الدَّاهية، وهي منحوتة من كلمتين. من دَلَس الظلمة، ومن دَمَسَ، إذا أتَى في الظَّلام.ومن ذلك الدَّغاوِل وهي الغَوائل، والواو فيها زائدة، وهو من دغل.ومن ذلك الادْرِنْفَاقُ، وهو السَّير السَّريع.
وهذا ممّا زِيدت فيه الراء والنون؛ وإنَّما هو من دَفَقَ، وأصله الاندفاع.
والدُّفْقَة من الماء: الدُّفعة.
وقد مضى.ومن ذلك الدُّعْثُور، وهو الحوض الذي لم يُتَنَوَّقْ في صنعته. قال: العَدَبَّسُ: "الدُّعْثُور: [الحوض] المتَثَلِّم"، وهذا ممّا زِيدت فيه العين.
وهو من دَثَرَ.
ويجوز أن يكون من دَعَثَ، وقد مضى.ويقال ادْرَمَّجَ، إذا دخل في الشَّيء واستَتَر.
والراء فيه زائدة، وإنَّما هو من دَمَج.ومن ذلك الدُّمْلوك والحجر المُدَمْلَك، والميم زائدة، وإنَّما هو من دلكت.ومن ذلك دَغْفَقْت الماء: صبَبْتُه، والغين زائدة، وإنَّما هو من دفقت.ومن ذلك الدُّحْمُسَانُ: الأسود، والحاء زائدة، وهو من الدَّسَم، وهو عندنا موضوعٌ وضعاً.
وقد يكون عند سِوانا مشتقّاً.
والله أعلم.