عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2008, 08:44 AM
  #1
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read حديث الجمعة ( 39 ) 2/1/1429هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحياء من الإيمان ، والإيمانُ في الجنَّة ، والبذاءُ من الجفاءُ ، والجفاءُ في النار "

( تخريج الحديث )

أخرجه ابن ماجه في الزهد باب الحياء ، وابن حبان ، والحاكم ، وهو صحيح ، أنظر الأحاديث الصحيحة ( 495 )

( شرح الكلمات )

البذاء : بفتح الباء خلاف الحياء ، والناشيء منه الفحش في القول والسوء في الخُلُق.
الجفاء : هو الغلظة في النفس وقساة في القلب وكثافة في الطبع وهو خلاف البر الصادر منه الوفاء.
والمراد في الحديث أهل الجفاء ، أي التاركون للوفاء والثابتون على غلاظة الطبع وقساوة القلب.

( فقه الحديث )

1 – الحياء من الإيمان ، لكونه باعثاً على أفعال البّر ومانعاً من المعاصي.
2 – جُعل أهلُ الإيمان عينَ الإيمان لتمكنهم من بعض شعب الإيمان ، ولكون الإيمان أصبح مقراً ومتبوءاً في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ ... الآية )
3 – فيه إخبار لأهل الجفاء بالنار لتركهم الوفاء وإصرارهم على غلظة الطبع وقساوة القلب.
والعياذ بالله من سوء الخلق والجفاء


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً