اللهم لا حول و لا قوة إلا بالله ..
إخواني .. والله إن في تلك الصورة عبرة مهمة جدا ً ...
أحبائي ... إن هذا الرجل مع كفره .. يأتي بطقوس كلها مشقة و عذاب ... ما أنزل الله بها من سلطان ...
زعما ً منه و ظنا ً أن ذلك يقربه لربه ....
إذن إخواني ... انظروا جلده و صبره في الباطل ...
فما بالنا نحن أهل التوحيد و العقيدة الصحيحة الحقة السديدة ... عقيدة التوحيد الرشيدة ..
نتوانى كثيرا ً في تبليغ دين الله تعالى ... وقد رفع الله عنا الحرج و المشقة ... وقد يسرت كل وسائل الدعوة ..
إخواني ... أرجوكم ... نظرة مراجعة لنفسك و حالك مع الدعوة ..
فكل مسلم في نفسه داعية ...
يدعو و يبلغ ما عرفه و إن كان قليلا ً ...
فإنا لو انتظرنا حتى نصل لعلم البخاري أو ابن تيمية ........ فسنموت جميعا ً و لن يتعلم أحد ...
فلا العالم سيزداد علما ً ... ولا الجاهل سيتزحزح عن قواعد جهله ...
هذا و الله أعلى و أعلم ..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...