رد : خيرها في غيرها .. يامشايخ السلفيه ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن سلطان القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بـــ قلم خالد القحطاني *
دعوه خاصه من شخصي الكريم أيه الإخوه الكرام في أن نحرر المرأه من شبح السواد الذي يحيطها ويخنق إنطلاقتها ويقيد إبداعها....... والذي بدأ يظهر في الأفق .. فكون المرأه بدأت تخطو خطوات التحرر من شبح الحجاب هذا بكل تأكيد يجعلنا نصفق لمن سعى في إظهار التحضر في بلادنا الخضراء وهاهي بذور الإنطلاقه الأولى تظهر في جيل الإخباريات الحِسان ومدى مايتمتع به ( محارمهن ) من الديمقراطيه والحضاره والتقدم .. لما لا وهناك ضوء أخضر نراه
من بعيد تكشفه لنا الجهات الرقابيه ؟؟؟
عفواً ....
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل خالد
ما هذا الذي أراه وما هذا الذي تكتبه حفظك الله وماذا تقصد منه هدانا الله وغياك
هل تقصد أن الحجاب إذا كان بهذه الطريقة فمرحباً بالسفور..؟؟!!
أخي الحبيب إن الحجاب الشرعي هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله ستر الوجه ، لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة ، فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحرمها ، وأما من زعم أن الحجاب الشرعي هو ستر الرأس والعنق والنحر والقدم والساق والذراع ، وأباح للمرأة أن تخرج وجهها وكفيها، فإن هذا من أعجب ما يكون من الأقوال وهناك أدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام ، وعلماء الإسلام ، تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عمن ليسوا بمحارمها، وتدل على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها، وليس هذا موضع ذكر ذلك. أما إذا فعل ذلك ناقصات الدين والداعيات إلى التبرج بقصد أو بدون قصد وبدون علم من ولي الأمر الذي لا يأبى جاهداً في التمسك بعقيدة هذه البلاد وإن خاض المزلفون في المدينة...
ثانياً : ماذا تقصد بمشايخ السلفية أليس هم الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق... الحديث "
أخي الحبيب : إن المساس بالثوابت الشرعية انهيار لعالم الفضيلة والأخلاق
أخي الفاضل : كان الدين هو الخط الأحمر الذي لا يسمح لاقتراب أحدٍ منه ، ومع مرور الوقت انتهجت مجموعة من الكتاب والمؤلفين نهجًا جديدًا ، وهو اتخاذ الدين طريقًا للشهرة من خلال نقده ، أو تأليف مؤلفات ضده – وأرجو أن لا يكون صاحب المقال أن يحذوا هذا الحذو - ، إلا أن الأمر لم يكن يصل لحد التدخل أو الاقتراب من الثوابت الدينية ، حتى فوجئنا هذه الأيام بمَن يطلق شعارات التجديد والتغيير من خلال مخالفة ثوابت الدين.
وأقول كأنّ ثقافتنا تقوم على النّقض والنّسيان والتّكرار، بدل التّراكم والإبداع، ولذلك تتلو معركة السّفور معركة الحجاب، وتتلو معركة الحجاب معركة النّقاب، ويظهر على الرّكح المدافعون على الحرّيّة المشبوهة، حرّيّة المتعة المازوشيّة بأشدّ القيود، وحرّيّة العبوديّة المختارة. والنّتيجة هي تلعثم المدافعين عن الحرّيّة، واختلاط السّبل أمامهم، ونشدانهم السّلامة قبل كلّ شيء.
فلا يستحق الحياة من يفرط في أحكام الدين الإسلامي ، والله تعالى يقول: ﴿ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) سورة يونس وهذه الكلمات هي التي جاءت بالثوابت الشرعية والمساس بها انهيار لعالم الفضيلة وعالم الأخلاق الحميدة.