السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يشدني دائما المكان الذي ولدت فيه

أحيانا أكثر يشدني المكان الذي أحسست فيه بطعم السعادة

واكره المكان الذي عانيت فيه من الظلم والقهر ( أحساس داخلي قد يكون خطأ )

أرى أن السعادة والأحساس بالرغبة في العيش الهني تطغى على الماديات والعيش الرغيد

هذا مايراود البعض

أذا ليست المادة هي كل شيء بقدر ماهي البساطة والشعور بحرية الوقت وأنطلاق التفكير

هناك فترة زمنية عند الأنسان خلال فترة حياتة تكون فترة خمول وبعض الفترات تصعد فيها وتيرة النشاط

لا أقصد به الخمول العضلي ولاكن الخمول الذهني وأدواته هي التشتت وأضطراب التفكير والضغوط اليومية

وخلال النشاط الذهني نحس دائما بأننا منتجون أكثر من النشاط العضلي وهو أكثر أحساس بالمتعة والحيوية

لأننا ننتج بقدر ضئيل من المجهود نفس ماننتجه في وقت اكثر في حالة الأضطراب -- وهذا مايتميز به المديرون والقادة

يقول كثيرون متى نشعر بالراحة وتنتهي آلامنا ومعاناتنا اليومية مع الزمن في كسب العيش والأحساس بالأمان

فعندما نضع الخطط والرؤى المستقبلية تنتهي هذه الأحاسيس عند نقطة معينة من التخطيط السليم

لا تضمر الحقد لأحد وهذه القاعدة مهمه وأبتعد عن التفكير السلبي ( لاتنشغل بغير الطريق )

خطط ليومك -- ضع الحروف على النقاط -- لا تؤجل عمل اليوم الى الغد -- أبدأ بالأهم ثم الأهم -- لتصل لأهدافك بأذن الله



كتبه أخوكم
أبوفهد