قال حامد بن علي بن مايقه الحبابي قصيدة في النصح:
الـبارحــه ماغضـت العـين بـرقـــاد …. واسبــاب مــا بي عبرة مستزيـدة
عيني لـهـا عـــن لــذة الـنـوم طــراد …. كن في نظرها من سهرها وقيـده
لـيـلـي غدا كـلـه هـواجـيس وسهـاد …. فـزيــت فـزة مـن فـقـد لـه فقـيـده
نفسي تمنيتي صـعـيـبـات الامــجـاد …. ووقـتـي يـرد الـنفـس عمـا تريـده
وقتـي يســوي لـي عقـاليــن وقــيـاد …. ونفسـي طـموح للعـلـوم الـحميـدة
ودي بفعل الطيب في الناس الاجواد …. لــو كـان مـنـي فـي ديـار بــعيدة
اللي لهم الامجــاد والطـيــب معــتاد …. وافعالهـم يــوم السنـيـن الشــديدة
كل أبلج يـوم القســا يرخص الــزاد …. وقت مضـى يوم المكاسب زهـيدة
يوم الردي عند درب الأمجاد ينحاد …. لـوهـو غـني تجـرتــه مـا تــفـيــده
تلقاه مـن درب الـوفـأا مـذهـبه صاد …. ونفسه ترده من الامــور الرشـيده
والطيب لو يفـعل بـالانــذال مــافـاد …. مثـل الصبخ زرعـه قليل حصيـده
والبخـل لافـعـال الرجاجيـل جـحـاد …. ورجـل يشـح بواجـبه مـايـزيــــده
واللي بخيل ان مـد بالمـال مـا عــاد …. تبقى الحسايف له علـى مـدة إيــده
واللـي يصيـد النـاس لابـد يـنـصـاد …. والــراي ماكــل يـريـده يـصـيـــده
بـالنـاس نـيث وبـالرجـاجيـل فـولاد …. أحد مـن قاطــع رهــيف الحديـــده
خـير الـرجال ان حكم النطق مازاد …. يازن كـلامــه قـبـل يـاصـل وريده
والله خـلـق الاجـواد فـي بـر وبـلاد …. والنـاس كــل لـه طريــق وعقــيده
بـعـض العرب يتبع تواريخ الاجداد …. والرجــال يــثر فـي طـبائع حفيدة
لا واحـسـايـف يافرح بعض الاولاد …. لابشروا بــعض الرجــال بــوليده
تـلقــاه فـي درب المـناقـيـــد يـنقــاد …. يملا لبوه مــن الـفضايـح جــريـده
ياتـي لـبـوه عنــاد وانكــاد وجهــاد ….وان كبر عقه واجتــهد فـي جـحيده
وان سار تلقـا لـه مواليف واضـماد …. والرجل طبع من طـلايــع ضميده
لا عاش مثله واحــد بـيـن الافــراد …. وان عـاش لاتـمت حيــاته ســعيده
واللي يحـسـب المرجله باكل وقعاد …. يبقى بعــيد مـن الامــور المــجيده
والله خلـق في الناس ماسود واسياد …. والعبـد مـايخـلف مواقــيف سيــده
وانا الـى جـالي عـلى الـشعر ميراد …. آخــــذ مــن خيـار البيوت الجديده