
طرفة حقيقة حدثت في اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندخل في الموضوع مباشرة لواقعة حدثت قبل فترة قريبة جدا لاتتعدى السنة في قرية تابعة لمنطقة قبائل يمنية في وسط اليمن تابعة لقبيلة بكيل من أبناء مذحج وبالتحديد في منطقة ملك سباء وذو ريدان ويمنيات (الملك ذمار على) محافظة ذمار
بعد حوالي شهر من زواجها
رجعت البنت إلى بيت أبيها زعلانة
ورفضت العودة لزوجها
الأم تحاول معرفة السبب وتحاول تضغط على البنت لتخبرها الحقيقة والبنت ترفض الحديث
المهم الأب عامل نفسه لايدري بشيء ومطنش وذلك لأنه لايريد الدخول في معركة من صهيرة الجديد حتى لايتشفى فيه أبناء عمه خصوصا أنهم كانوا لايرغبون في تلك الزيجة وحال الأب يقول أتمنى لو أن البنت ترجع بيت زوجها بدون مشاكل
الشيء الوحيد الذي كان يخشاه الأب هو أنا يكون زوج بنته قد شتم بنته أو أباها فحينها قد تبداء معركة حامية ا****************س بينهم
المهم بعد حوالي 3 ايام جاء الزوج وأبيه ليرجعوا البنت بعد صلاة العشاء ويعلموا ماسبب حنقها (زعلها)
أستقبلهم الأب بكل ترحيب وحياكم الله وفوق العين والراس وغيره
وقدم الأب واجب الضيافة
وقال حياكم الله حكمت على نفسي تلبية طلباتكم وإرضائكم لدخولكم بيتي ولأنكم قصدتموني ولأنكم جئتم بأنفسكم ولم تأتوا بأي شخص ليتوسط بيننا
وأردف تفضلوا قولوا
قال والد الزوج جئنا لإرضائكم إن حدث من إبني أي غلط على بنتكم ومستعد اهجركم (أذبح الذبائح لإرضائكم)
قال والد البنت وكأنك لاتدري ما فعل إبنك في بنتنا
رد عليه والد الزوج : والله لا أدري وهذا هو سبب تأخرنا في المجئ إليك لأنني كلما حاولت أسأل ولدي يقول لي والله ما أدري لماذا بنت فلان تركت البيت وهذا ماعندي وننتظر ماعندكم
حينها شعر والد البنت أن الأمور تتجه إلى طريق السلامه فضحك ومد رجليه وصاح يابنت... يافلانه ....تعالي إلى هنا
فدخلت عليهم البنت وقال لها أبوها مابك يابنتي هذا عمك وهذا زوجك يريدونك ترجعي لبيتك
ردت البنت لا ما أرجع أبدا إلا إذا كنت ياوالدي قد كرهتني وماعاد تريد بنتك تجلس في بيت أبوها
ضحك والد البنت وقال لها الله المستعان يابنتي أنا والدك الأن لابد أن تقولي مافعل فيكي هذا الرجل
قولي يابنت تكلمي والا سأحضر السوط
قالت البنت والكل فاتح أذنيه وأمها تسترق السمع من خلف الباب
قالت البنت : هذا الرجل يقبلني في فمي يقبلني في فمي وتبكي
وعيناه قد اغرورقت بالدموع لجهل بنته وخجل من أصهاره ضحك الوالد وقال يابنتي والله هذا خطاء كبير منه
لكن يابنتي سامحناه هذه المره خلاص مره ثانيه مايعودها
قالت البنت لا ما أعود
قال الأب عودي يابنتي عودي الله يفتح عليك إذهبي حضرك ملابسك للعودة
طبعا الزوج واضع وجهه على الأرض وهو ميت من الخجل
قال له والد البنت أصبر عليها فأنت تعلم أنها من بيت ملتزم لا يوجد لدينا لاتلفزيون ولا شيء من الأشياء التي تعلم الناس الكلام هذا وتروج للرذيلة وغيره ياولدي حاول تأتيها برفق وتعلمها ماتريده برفق فهمت يابني
قال الزوج فهمت ياعم
والد الزوج كان مبتسم ومسرور من زوجة إبنته وقال لوالد البنت مايهمك ولاعاد تسمع منه مايغضبك
أنتهت
والله من وراء القصد