
رد : المرأة بين الفضيلة وجاهلية القرن الخامس عشر الهجري ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أكرم الإسلام المرأة ، مما لا مثيل له على الإطلاق في أي دين أو شريعة أو مجتمع ، فالمرأة في الإسلام هى تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين ، وحفظها بهذه الرسالة وشرفها بهذه الشريعة الغراء إنها في أعلى مقامات التكريم أمَ كانت أو بنتا أو زوجة أو امراة من سائر أفراد المجتمع ، فهى إن كانت أم : فقد قرن الله حقها بحقه ، فقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا ) وأي تكريم أعظم من أن يقرن الله حقها بحقه .
وجعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحق الناس بحسن الصحبة وإسداء المعروف فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( جاء رجل فقال يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من قال : أمك ، قال ثم من ، قال : أمك ، قال : ثم من ، قال : أبوك
فهل يعي نسائنا هذا الأمر ويحاربون كل ما يخطط له أعداء الدين وعلى رأسهم اليهود والنصارى وأذنابهم العلمانيين إلى دعوة تحرير المرأة ودعوة أن المرأة في ظيق في هذا الدين وأن الإسلام كتم المرأة ، ودعوة تبرج المرأة وذلك بقيادتها للسيارة وذلك بالسفر بلا محرم ، كل هذا بخطط له اليهود والنصارى وأذنابهم ليلا ونهارا في جميع وسائل الإعلام المتعددة حتى تصبح نسائنا كنسائهم مثل البهائم بل هم أظل ، فنسأل الله أن يفقه نسائنا في أمور دينهم ، بارك الله فيك أخي الحبيب خالد على موضوعك الذي نحن بحاجة ماسة إليه في هذه الأيام من الدعوة الشرسة على المرأة المسلمة