في يوم من الايام الماضية ، احتاجت بعض من قبائل قحطان ،والموجودة في ضواحي الرين والقويعية التزود بالغذاء (المدد) ، وللحاجة الماسة اجتمع منهم مركوبه(قافلة صغيره) ليمدوا للحوطة لحيث انها اقرب المناطق لهم التي يتوفر فيها مايحتاجونه من تمر وغيره ، وكانت المركوبة من آل عاطف ومن الخنافر ومن السحمه .
ومدوا الرجال ، وبعد ما أنكفوا (رجعوا) أثر فيه قوم يراقبونهم ، من الدواسر ومعهم ربع من القبابنه السهول على رأس (القيحه) ويتبعونهم ،وكلما قربوا منهم لقوا القحاطين منتبهين وحذرين ، ولما طالت المسافة ،غاروا هؤلاء القوم الحنشل الطامعين في ما مع القحاطين ، ولكن عوال الشايب كانوا لهم بالمرصاد ، فجعلوا الطيب منهم لرديهم وساد، وهزموهم ودحروهم . وقتلوا القحاطين ذالك اليوم منهم الكثير على رأس القيحه ، والذي قتل القيحه هو ابن العمياء(فهد بن محمد بن سعيّد)آل عاطف .
ورجعوا القحاطين وهم سالمين غانمين،،،،،وهم يستاهلون كل خير (اعوال الشايب).
ومن ضمن ألمركوبه (المغني آل ذيبة الخنافر) الذي تمثل بهذه الأبيات متشجعا من فعل ربعه:

يارب وقطع تالي الدواسر @على النقى ماجا لهم عرافي
امن المغادر لين جينا البكرة@بأقطارنا مثل الدبا زرعافي
لكن وقع الملح وسط ركابنا@ بردى قنيف جالها رفرافي
ونعم ياخبرت (آل سعيّد) @ بذن الولي ماقلوبهم بخفافي
ونعم بالفراط أخو رفعة @يوم ألحى عوج على ألأكتافي
تكفون يآل دهيم عند ركابكم@حتى اندرج فنجال(ن) بلأكفافي


الفراط : من السحمة
وتقبلوا تحياتي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أبن سعيّد.
ولنا لقاء مع مقتطفات جديدة.