نبذه عن آل سبهان من عبده من شمّر (الضياغم من عبيدة قحطان)
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
ينتسب آل سبهان إلى آل ريّا (الغالب) من الجعفر من عبده (الضياغم) من شمّر.
وجدّهم هو: سبهان بن حمد بن راشد بن غالب بن سعيد بن غالب بن خضير بن جعفر (جد آل جعفر من عبده) بن محمد بن شهوان بن منصور بن ضيغم بن منيف بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبدالرب (عبده) بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك الجنبي العبيدي المذحجي القحطاني.
وهم أبناء عمومة آل رشيد حكام حائل سابقاً كما أن بين الأسرتين علاقات عميقة ومصاهرات معروفة ومشهورة عبر التاريخ. وقد خرج من آل سبهان حكام وأمراء وفرسان وشعراء ونخوتهم "اخوان موضي"....وكان السبهان من حكام حائل على عهد الرشيد وكانوا هم حملة راية شمّر في الحروب, وقد تخلوا عن الأمارة مرات عديدة وفاء لأبناء عمومتهم آل رشيد.....
وهم من وصى بهم الأمير محمّد بن عبدالله الرشيد (المهّاد) رحمه الله ابن اخيه الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد (الجنازة) وقال أن الحكم والأمارة لا تصلح بدونهم.
وأنجب سبهان أربعة أبناء وهم: زامل وسالم وسلامة وعلي ومنهم انتشرت أسرة السبهان في حائل والرياض وجدّه وكلهم يحملون نفس اللقب "السبهان".
وقد أشتهر منهم:
الأمير زامل (الأول) بن سبهان بن حمد: وقد كان المؤسس الأول مع عبدالله وعبيد الرشيد....ويعتبر الآن فرع رئيسي من أسرة السبهان.
((الأمير حمود بن سبهان بن سلامة بن سبهان)) : وهو الذي فرّ بابن أخته سعود بن عبدالعزيز "الجنازة" الرشيد إلى المدينة المنوّرة خوفاً عليه من القتل عندما ثارت الفتن في حائل وأستولى على الحكم أبناء حمود بن عبيد الرشيد, إلى أن وصل سعود الحمود العبيد الرشيد إلى الإمارة وكان معروفاً بسوء إدارته, فأرسل أهل حائل للأمير حمود السبهان يطلبون منه العودة إلى حائل وتحديداً كان المرسل هو الشاعر عبدالله السنيدي الذي أرسل قصيدة طويلة يطلب من الأمير حمود السبهان أن يعود إلى حائل ويخلصهم من الحكم الجائر فقال الأمير حمود هذه الأبيات المشهورة:
كان العليّـا نخت ياحمـود****وافرحـتك وان نخيتينــا
ناتيـك بالســـــيـف والـبـــــارود****ومنهو نطيحي ليـــا جينــا
تخسون ياهل الوجـيه الســود****حنا مـا نعطي بناخـيـنا
فعاد الأمير حمود بن سبهان السبهان بابن اخته سعود العبدالعزيز الرشيد إلى حائل على رأس قوة من الرمال من شمّر والبراك من بني رشيد وفتح له أهل حائل الباب وأستطاع أن يدخل القصر ويسجن سعود الحمود العبيد الرشيد ومن ثم ذبحه...وأستولى الأمير حمود بن السبهان على أمارة حائل ولكنه تخلّى عن الإمارة ونصّب ابناخيه سعود الرشيد للأمارة والذي كان صغير السن آنذاك فأستمر الحكم بيد حمود السبهان إلى أن توفي بمرض السل رحمه الله.
(( الأمير زامل بن سالم بن علي بن سبهان )) والذي تولى الوصاية على سعود الرشيد بعد وفاة الأمير حمود السبهان إلى أن كبر سعود الرشيد وصارت بيده مقاليد الحكم....والأمير زامل هو قائد معركة الجميما المشهورة بين شمّر و عنزة.
((الأمير سعود بن صالح السبهان )) الملقّب بالمتوقّد....وأخواله هم العصلب من شيوخ الظفير وأما زوجته فهي سلمى ابنة الأمير عبدالعزيز الرشيد (الجنازة), كان الأمير سعود العبدالعزيز الرشيد يستشيره في أمور الحكم إلى أن حدث خلاف بينهم فذهب سعود بن صالح السبهان إلى العراق هو وأنصاره من الأسلم من شمّر وقتل هناك غدراً على يد مجهولة رحمه الله.
((الأمير إبراهيم بن سالم السبهان)) وهو الذي اتفق مع الملك عبدالعزيز رحمه الله على تسليم حائل بعهود ومواثيق أهمها الإعفاء عن ابناء ابن رشيد......ولم يتم ذلك إلا عندما طال حصار حائل وأشرف أهل حائل على الموت من الجوع فلم يكن أمامهم سوى الإستسلام. وجعله الملك عبدالعزيز رحمه الله أمير حائل ثم أسندت إليه إمارة المدينة المنورة رحمه الله .
وهذه صورة الأمير حمود السبهان وعلى يمينه يجلس ابن اخته سعود الرشيد ويظهر في اقصى يمين الصورة سعود بن صالح السبهان ويقف خلفهم بعض عبيدهم والأتراك العثمانيين وهذه الصورة وهم في المدينة المنورة قبل عودتهم إلى حائل
وهذه صورة أخرى لهم في المدينة المنورة أيضاً
