وسأركز في هذا المقال على أحد الجوانب المهمة في ضبط الأسعار،ألا وهو الحديث إلى وجدان التجار وضمائرهم، بل إيمانهم بل واليوم الآخر ما داموا مسلمين، فالتاجر يكون إحدى الركائز المهمة في المنظومة الاقتصادية.

الأمانة والمصداقية والشفافية واضحة عينك عينك عند التجار .......منتجات مسرطنة وأخرى ملوثة وأخرى ضارة على المدى البعيد.....(( بايسون ــ فيمتو ــ لونا ــ مشروبات الطاقة ــ و....ــ و..... و.....و.... ))
والمواشي المستوردة بها أمراض عديدة ومعدية أحيانا وتجلب رغم علم التاجر ( الشريطي )
ألعاب بلاستيكية من أبو ريالين وغيره بها مواد خطييييييييييرة على صحة الأطفال من الصين وقد منعتها أمريكا من الدخول ومنعت أستيرادها وأما نحن لا و1000 لا
من يتقي الله قليل جدا جدا جدا.


وقبل الإشارة إلى أسس تلك الأخلاقيات فمن المهم أن يشار إلى أن من المتفق عليه بين خبراء الاقتصاد أن غلاء الأسعار يرجع لنوعين من الأسباب ، أسباب مبررة مثل تأثير العرض والطلب وما يتصل به من مؤثرات كالأمطار والقحط والحروب وقيمة الطاقة وتوفر المواد الأساسية وشحها وغير ذلك ، والنوع الثاني: أسباب غير مبررة بحيث إن العرض أو الطلب يكون في نطاقه الطبيعي وليس ثمة مؤثرات على توفر السلع.

النوع الثاني هو الأكيد والمنتشر بلارقيب ولاحسيب..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انظر كمثال لسوق الأسهم فقط....واحكم.


وحيث إن التجار يتصرفون من خلال تجارتهم بجوانب حيوية ومهمة في حياة الناس فقد بادر المصطفى عليه الصلاة والسلام بالدعاء لهؤلاء التجار ومن شابههم ممن يتولون الأمور العامة بأن يجازيهم الله بجنس صنيعهم ، إنْ خيراً فخير ، وإنْ شراً فشر ، ففي صحيح مسلم عن عائشة أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ، ومن وَلِيَ من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به "

أغلب التجار يبحث عن الكسب وجمع الأموال فقط أما نظافة المنتج وسلامته وملائمته للمستهلك فأقول وسع صدرك
ولاتثق بهم ولو أقسموا الأيمان المغلظة ........ تجار الغرب أصدق من كثير من تجارنا مع الأسف الشديد....


لاهنت يابو حاتم
الله يحفظك