عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2005, 08:29 AM
  #2
صقر رفيده
عضو مشارك
 الصورة الرمزية صقر رفيده
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: نايفات رفيده
المشاركات: 142
صقر رفيده has a spectacular aura aboutصقر رفيده has a spectacular aura about
افتراضي

أخوي

ابن قحطان


يعلم الله ان قلبي تفطر حزنا ورحمه

لما رايته من هذا الطير المخلوق الصغير

فسبحان الله ما اصغر حجمه وما اعظم مايحمل في قلبه من الحب والحزن لفقد

شريكه حياته سبحان الله ما اعظم ماخلق

من أعظم النعم الإلهية بعد نعمة الإيمان والتقوى أن أنعم الله على عباده بنعمة الزوجية، وفيها ما فيها من معاني الألفة

والود والتراحم، مما يساعد على سير الحياة سيرًا طبيعيًا كما أرادها الله تعالى، لتكون معبرًا إلى دار القرار، وطريقا

معبداً يسلكه السائر حتى يصل إلى مراده ومقصوده، وليس أبلغ من التعبير القرآني العظيم في وصف علاقة الزوجية

بكونها [الميثاق الغليظ]، وبما تعنيه الكلمة القرآنية من بلاغة وروعة من العهد والقوة والتأكيد الشديد لأهمية الحفاظ عليه

والوفاء به.


ـ وليس من نافلة القول أن نكثر الحديث عن المشاعر أو نتحدث عن الأشواق التي تختلج في الصدور، فنجعل منها بركاناً

يتقد أو مناجاة يُسمع لها دوي يفطر القلوب الحية، وهل بقي للناس غير المشاعر؟!وقلما تصفو الحياة بغيرها، أنها

تُحس ولا تُرى، تلك هي لغة المشاعر وصياغتها، وكيفية التعامل معها والأنس بها بما يملأ الزمان والمكان، وقليل هم

أولئك الذين يحسنون التعامل مع هذه القلوب وتلك الأرواح فيبلغون فيها عبقرية جادة، فيهنأون بعيش كريم ويسعدون

غيرهم بجمال الكون وما فيه.

ـ إن الزوجة هي رفيقة الدرب، وشريكة الحياة، والمؤنس في الوحدة، وقد خلقت ليسكن الرجل إليها، والمرأة بحكم ما

أودع الله فيها من أسرار ـ مخلوق وديع، وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به، وتأنس إليه، وتهش له لكونه مخلوقاً راقياً

يحمل من المشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والأحاسيس الدافئة، والعطاء المتجدد الذي لا نهاية له، مما يجعل الكون

جميلاً ولطيفاً في أجوائه وآفاقه.

أشكر جزيل الشكر اخي

ابن قحطان مشاركه هادفة وساميه

أخوك صقر رفيده
__________________



ألاتصالات السعوديه ....... وأنت
صقر رفيده غير متواجد حالياً