
شاعر شاب مرافق لأبوه...(يوم بعضهم تخلا عن والديه)
الحقيقه هذه الابيات قمة في الابداع هي وشاعرها
هذه الأبيات كتبتها عندما كان والدي في المستشفى وكنت مرافقاً له..
البارحه يا شعيل نومي تخاطيف
ساعه وساعه ما نذوق المنامي
لي عدة اوجاب ونومي هفاهيف
واليوم دور.. اسبوعنا.. بالتمامي
ما سهرني لابسات النفانيف
هيم البطون مخضبات.. البهامي
اسهر.. واساهر.. مكرم الجار.. والضيف
فوق السرير وملحفينه بخامي
ليا.. قصر بحقه معيثير.. وضعيف
في خدمته يا شعيل ناخذ وسامي
في خدمته يا شعيل ما من تكاليف
واليوم حزة نفعته يالقطامي
ليّن له الجانب وخلك له صخيف
وفي خدمته خلك سريع همامي
نتف له الهبره.. وانا اخوك تنتيف
هبر.. صغير وسربه باليدامي
اعزل له الهبره.. وكب الغضاريف
وخلك ذهين من شضوف العظامي
ولطف له الهرجه.. وانا. خوك تلطيف
واحذر.. عليه من الزعل لا يضامي
يا شعيل ابويه خدمته مابها.. حيف
واجب علينا مثل فرض الصيامي
يالله يا منشي المزون المراديف
يا مسقي الدار.. السنا.. بالغمامي
تجعل له من الذنب يارب تخفيف
وتنزله.. يالله زين المقامي
وسط.. الجنان اللي ثمرها.. مقاطيف
وسط.. الجنان الخضر.. بين الكرامي
والطف بحال اللي غدى.. حاله نحيف
وصدره غدى من زايد الهم حامي
وصلاة ربي عد.. رش.. المقانيف
واعداد من.. لبى ولبس الحرامي
حمود بن معدي بن عادي العضياني
__________________
عندما انتهيت من بناء سفينتي... جف البحر