
تجاوباً مع الوئام : سلطان الخير يتكفل بعلاج عراقية الموصل
تجاوباً مع الوئام : سلطان الخير يتكفل بعلاج عراقية الموصل
عبدالسلام غميض السلمي (الوئام) جدة : في بادرة غير مستغربة على ولاة أمر هذه البلاد ، قام سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالتكفل بعلاج المرأة العراقية التي نشرت معاناتها في قصيدة معبرة قامت الوئام بنشرها في حينها .
وقد تلقت الوئام في يوم 11/7/2007 م إستفساراً من ديوان سمو ولي العهد عن طريقة الوصول للمرأة وتلقت مساء اليوم بشرى تكفل سموه بعلاجها في إحدى المستشفيات المتخصصة في المملكة وعلى نفقته الخاصة .
أما المرأة العراقية التي تلقت البشرى بتكفل سمو ولي العهد بعلاجها وإنهاء معاناته فقالت للوئام : لن أجد الكلمات التي توفي سمو الأمير سلطان حقه ولكن أسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأن يجعلها في موازين أعماله ، كما عبرت عن شكرها لصحيفة الوئام والقائمين عليها على جهودهم في إيصال معاناتها لولاة الأمر .
وقد أختارت أن تعبر عن مشاعرها تجاه الوقفة الصادقة من سموه الكريم بقصيدة نبطية ننشرها هنا .
هذا ولايسع صحيفة الوئام إلا أن تتقدم بالشكر الجزيل لمقام سمو ولي العهد على تجاوبه الكريم مع مانشر في الوئام سائلين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته .
القصيدة :
شكراً جزيلاً ياوفي العهودي :
سلطان ياراع الحميا والأمجاد=سلطان يانسل الدواهي الأسودي
جيتك أنا من مهجة الروح بغداد=أبغى ذراكم ياعريب الجدودي
عنيت لك يامنبع الطيب وراد=ربيع دائم ولفياضه نرودي
للمملكة دار الصحابة والأسياد=دار المعزة ولعربها سنودي
أرض الكرامة والمراجل والاجواد=أعشق ثراها حيث أنه سعودي
كل مابغيت البعد وجدي لها زاد=شوق العطا بسلطان لما يجودي
خلفت بني اسعود للطيب رواد=ضافي كرمهم مالقوا له حدودي
ملوك العرب متورثينه من الأجداد=هيبة وشهامة راسخين الوجودي
على الكرم والجود يامير معتاد=ياسيدي ورجواي وعزي وزودي
أنت الأصيل اللي له الروح تنكاد=شكراً جزيلاً ياوفي العهودي
لو مالخطأ لأكون حامد وسجاد=مير الحمد لله وله السجودي
سـلـطــان يـــاراع الـحـمــيــا والأمــجــاد سـلـطــان يـانـســل الـدواهــي الأســودي
جـيـتـك أنـا مـن مـهـجــة الــروح بـغــداد أبــغــى ذراكــــم يــاعــريــب الــجـــدودي
عـنــيــت لـــك يـامـنــبــع الــطــيــب وراد ربــيـــع دائـــــم ولــفــيــاضــه نـــــرودي
لـلـمـمـلـكــة دار الـصـحـابــة والأســيــاد دار الــمــعـــزة ولــعــربــهــا ســـنـــودي
أرض الـكـرامــة والـمـراجــل والاجــواد أعـشــق ثـراهــا حـيــث أنـــه ســعــودي
كــل مـابـغـيــت الـبـعــد وجــدي لـهــا زاد شـوق الـعـطـا بـسـلـطـان لـمــا يـجــودي
خـلـفــت بــنــي اســعــود لـلـطــيــب رواد ضـافــي كـرمـهــم مـالـقــوا لــه حــدودي
مـلـوك الـعـرب مـتـورثـيـنـه مـن الأجـداد هـيـبـة وشـهـامـة راسـخـيـن الـوجــودي
عـلـى الـكــرم والـجــود يـامـيــر مـعـتــاد يـاســيــدي ورجــــواي وعــــزي وزودي
أنـت الأصـيـل الـلــي لــه الــروح تـنـكــاد شــكــراً جــزيـــلاً يــاوفـــي الــعــهــودي
لــو مـالـخـطــأ لأكــون حــامــد وســجــاد مـيــر الـحـمــد لــلــه ولـــه الـســجــودي
الخبر الذي نشرته الوئام عن حالة المرأة العراقية