وعدت فأوفيت ... ووعد الحر دين عليه

لاهنت

وإن لم أكن مخطئا ... فما يهمنا ويتناول حياتنا اليومية ويمسها ... كشعب ومجتمع محافظ وله خصوصيته ... هي الليبراليه الدينية ( إن صح التعبير )

فنحن لا نزال.. ياسيدي الكريم .. حتى وإن كنا كمجتمع قد قطع شوطا لا بأس به في التعليم .. ولكننا لا نزال نخلط بين الليبرالية والعلمانية والشيوعية والالحاد وغيرها من ( أيديولوجيات) و (مذاهب ) و ( ديانات ) .. وأرجو ان لا يحمل كلامي على محمل المدافع عن اللبراليه او عن غيرها

ولكن ( رأي شخصي ) ... أرى بأن لا أحكم على الليبرالية قبل أن أفهم ... تماما .. ماهي ؟ وماذا تعني ؟؟

بحكم إغترابي عن ارض الوطن لما يقارب العشر سنوات ... فأنا لا تهمني الليبرالية ( كمبدأ ) بقدر ما يهمني تناولنا وفهمنا لها ( كشعب سعودي مسلم )

ولا أخفيك .. أن صدمتي كانت كبيره عندما اكتشفت ان الكثير منا يقف على طرفي نقيض تجاه هذه القضية


فهو إما أن يفهم الليبراليه على انها (ديانه ) تجحد وتنكر وجود الله ... والعياذ بالله ...!

أو انه يفهم الليبرالية على أنها تعني التحرر... الكامل ... والتام ... من جميع المعتقدات والمبادئ التي نشأنا وتربينا عليها ..!

كما قال الشاعر : ونحن أناس لا توسط عندنا .... لنا الصدر دون العالمين أو القبر


كل ما أريد قوله هو :... قبل أن نتخذ موقفا معينا من أمر ما ( سواء بالقبول او الرفض ) .... ألا ترى معي يا سيدي أننا يجب أولا ان نعرف.... تماما ... ماهية هذا الشيء الذي سنتخذ موقفنا منه ؟ ... ( طبعا تحت ضوابط الدين ولا شك )


-----------------------

أستاذي.... سأضطر للتوقف عند هذا الحد لضيق الوقت ... وأرجو من الله أن تمتعنا كما عودتنا بآرائك وافكارك الناضجة
والعذر على القصور

كل عام وانتم بخير

تحياتي