عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2007, 03:35 PM
  #76
ضاعن
عضو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 99
ضاعن has a spectacular aura aboutضاعن has a spectacular aura about
افتراضي رد : الملك القحطاني ( من أعظم ملوك الدنيا )

أدلة على النزاع العدناني القحطاني في الأندلس
وتذكر بعض المصادر بلغ جيش طارق الذي حارب رودريك في معركة وادي بكة (Rio Barabate ) إثني عشرة ألفا كلهم أفارقة انضم إليهم بإمرة موسى بن نصير عام 93 هـ/712 م عشر آلاف عربي فيهم القيسية واليمنيون .

ويقول بن خلدون في تاريخه :
ثم ولي ثعلبة بن سلامة الجذامي غلب على إمارة الأندلس بعد مهلك بلخ وانحاز عنه الفهريون فلم يطيعوه وولي سنين أظهر فيها العدل ودانت له الأندلس عشرة أشهر إلى أن ثار به العصبة اليمانية فعسر أمره وهاجت الفتنة‏.‏ وقدم أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي من قبل حنظلة بن صفوان عامل إفريقية وركب إليها البحر من تونس سنة خمس وعشرين فدانت له أهل الأندلس وأقبل إليه ثعلبة وابن أبي سعد وابنا عبد الملك فلقيهم وأحسن إليهم واستقام أمره‏.‏ وكان شجاعاً كريماً ذا رأي وحزم وكثر أهل الشام عنده ولم تحملهـم قرطبـة ففرقهم في البلاد وأنزل أهل دمشق إلبيرة لشبهها بها وسماها دمشق وأنزل أهل حمص إشبيلية وسماها حمص لشبهها بها وأهل قنسرين حسان وسماها قنسرين وأهل الأردن رية وهي مالقة وسماها الأردن وأهل فلسطيـن شدونـة وهـي شريـش وسماهـا فلسطيـن وأهـل مصـر تدميـر وسماها مصر‏.‏ وقفل ثعلبة إلى الشرق ولحق بمروان بن محمد وحضر حروبه وكان أبو الخطاب أعرابياً عصبياً أفـرط عنـد ولايته في التعصب لقومه من اليمانية وتحامل على المضرية وأسخط قيسا وأمر في بعـض الأيـام بالضميـل بـن حاكـم كبير القيسية وكان من طوالع بلخ وهو الضميل بن حاكم بن شمر بـن ذي الجوشـن ورأس علـى الحصريـة فأمر به يوما فأقيم من مجلسه وتقنع فقال له بعض الحجاب وهو خارج من القصر أقم عمامتك يا أبا الجوشن فقال إن كان لي قـوم فسيقيمونهـا فسـار الضميـل بـن حاتـم زعيمهـم يومئـذ وألب عليه قومه واستعان بالمنحرفين عنه من اليمنية فخلع أبا الخطاب سنة ثمان وعشرين لأربع سنين وتسعة أشهر من ولايته وقدم مكانه ثوابة بن سلامة الجذامي وهاجت الحرب المشهورة‏.‏ وخاطبوا بذلك عبد الرحمن بن حبيب صاحب إفريقية فكتب إلى ثوابة بعهده على الأندلس منسلخ رجب سنة تسع وعشرين فضبط الأندلس وقام بأمـره الضميـل واجتمع عليه الفريقان‏.‏ وهلك لسنتين من ولايته‏.‏ ووقع الخلاف بإفريقية وتلاشت أمـور بنـي أميـة بالمشـرق وشغلـوا عـن قاصيـة المغرب بكثرة الخوارج وعظم أمر المسودة فبقي أهل الأندلس فوضى ونصبوا للأحكام خاصة عبد الرحمن بن كثير‏.‏ ثم اتفق جند الأندلس على اقتسام الإمارة بين المضرية واليمنية وإدالتها بين الجندين سنة لكل دولة‏.‏ وقدم المضرية على أنفسهم يوسف بن عبد الرحمن الفهري سنة تسع وعشرين واستقر سنة ولايتـه بقرطبـة دار الإمـارة‏.‏ ثـم وافقتهـم اليمنيـة لميعـاد إدالتهـم واثقيـن بمكـان عهدهـم وتراضيهـم واتفاقهـم فبيتهم يوسف بمكان نزلهم من شقندة من قرى قرطبة من الضميل بن حاتم والقيسية والمضرية فاستلحموههم واستبد يوسف بما وراء البحرين عدوة الأندلس وغلب اليمنية على أمرهم فاستكانوا للغلبة وتربصـوا بالدوائـر إلـى أن جـاء عبـد الرحمـن الداخـل فكـان يوسـف بـن عبـد الرحمن قد ولى الضميل بن حاتم سرقسطة فلما ظهر أمر المسودة بالمشرق ثار الحباب بن رواحة الزهري بالأندلس داعيـة لهـم وحاصـر الضميل بسرقطة واستمد يوسف فلم يمده رجاء هلاكه بما كان يغص به‏.‏ وأمدته القيسيـة فأخـرج الحبحـاب وفـارق الضميـل سرقسطـة فملكهـا الحبـاب وولـى يوسـف الضميل على طليطلة إلى أن كان من أمر عبد الرحمن الداخل ما نذكره‏.

وفي كتاب المغرب والأندلس يذكر النص التالي (وجه عبدالرحمن الى هؤلاء الموالي برسالة عبر حاجبه بدر يشكو فيها ما حلّ بالامويين ويطلب مساعدتهم ، فرحبوا ، إنما نصحوه ، نظراً لقلة عددهم ، ان يتصل بالعصبيتين الكبيرتين في البلاد القيسية واليمنية او باحداهما . أجرى بدر اتصالاَ بزعيم القيسية الصميل الذي رحب في بادىء الامر ثم غيّر رأيه وموقفه ورفض التعاون . عندها توجه رسول عبد الرحمن الى اليمنية ، التي كانت على عداء مستفحل مع القيسية فلاقى منهم ترحيباً وأقام معهم حلفاً عرف بالتحالف الاموي _ اليمني . ورحب بهذا التعاون الكثير من البربر أملاً بتحقيق مكاسب . وعندما تأكد للرسول الاموي ان مهمته في الاندلس قد إنتهت الى نجاح عاد إلى المغرب يخبر عبد الرحمن بما فعل وبما حقق ).
ضاعن غير متواجد حالياً