وفاة الشيخ علي بن مانع
الموت ليس منه مفر وكل نفس ذائقة الموت ولكن عندما يموت رجل له قيمة ووزن في قلوب كثير من خلقة ،لم يبني هذا الثقل في عشيتا او ضحاها ولم يبنيه بتعالى على فقير او بقلة احترام للكبير ،لمن عرف هذا الرجل لم يكن رجل عادي بل له فوارق شخصية وصفات كثيرة ومحاسنا جمه اجتمعت في شخصة رحمة الله تعالى ،فقد كان بارا بوالدتة وخادما لوطنه وناجحا في عملة وكان شجاعا ومتعلما وتاجرا ومثقفا وعارفا وشيخا غني عن التعريف له كثير من اعمال الخير وكثير من المواقف مع القبيلة وخارج القبيلة فيه صفات مجتمعة قلماتجتمع في شخص في هذا الزمان.
في حقيقة الامر لقد ترك اثرااااااا كبيرااااااااااااا وفراغا في قبيلة قحطان كافة لمن يعرفة فقط اما الذي لايعرفة بالطبع لايكون قادرا على الحكم علية، انه شخصية احببتها واحبتني مع العلم لم اكن من جيلة بل من ابناء ابناءه لانه يقدر كل شخص بصدق ليس بتصنع حتى انه من تواضعه يقبل راس من احب ولو كن صغير السن بالعلم بأنه ليس في حاجة هذا الحجم من التواضع ولكن قوة الثقة في النفس واحترامه للغير جعل الاحساس بفقدة كبير ،كان اذا اعطى مالا الى احد سخيا في ذلك العطى واذا قدم مساعدة او نفعة اوسلف يكون متميزا في ذلك الامر ،كان يشارك الجميع في الافراح والاتراح لم يكن متاخرا في ذلك الشأن بل اسبق الناس الية رحمة الله واسكنه فسيح جناته .
من حضر التشيعع والدفن يرى الحب الحقيقي والدموع الصادقة فهنيا لهذا الجبل العظيم ،وكذلك من رى الوفود المعزية وكلمات المعزين عرف وزن هذا الشيخ .لم يكن مجرد شخص عادي تأثير موته على اهلة اوجماعته القريبن بل كان اكثر من ذلك.
سوف تثبت الايام الفراغ والمصاب الجلل لقبيلة قحطان عامة وزهير خاصة ،نسأل الله لة الجنة وان يبدله دارا خير من دارة واهلا خيرا من اهله (((((((((انا لله وانا اليه راجعون))))))))
__________________
