نحن في زمننا الحاضر---- نسمع السالفه او القصيده -- وبعد يومين ننسى اكثرها---- بعكس الاولين كانوا يحفظون

علما بأن الامكانيات الان افضل من الزمن الاول ---لقد سمعت قصه واعجبتني --- ولكن مع الاسف اشعر بأنني

نسيت القليل منها --- ولكن الامل في من يعرفها يكملها ----

يقال بأن الشيخ ذيب ابن شفلوت --- شيخ عبيده --- كان مسافر من المضه الى الرياض ومعه اخويا عددهم اربعه

وفي موقع بين تثليث ووادي الدواسر ---- مروا على بيت بدوي --يريدون ان يتضللوا من الشمس ويتقهون ---- وكان

ذلك البيت لواحد من قحطان -- من ال سويدان---- وهو فقير ويعمل عند شخص اخر بالاجره راعي -- ولم يكن موجود في

البيت -- وكان الموجودين زوجته وطفل صغير ----- وعنز بها شيء من الحليب مربوطه بطرف البيت --- رحبت المرأه

بالرجال--- كعادة بنات الرجال --- وطلب الشيخ من اخوياه ان ينزلوا القهوه والتمر -- من على الركايب ---- وهنا خجلت

المرأه --وقالت لوعندنا قهوه ما تركتك تنزل مزهبك --- ثم ذهبت وعلى غفله من الضيوف وكسرت ايادي العنز --التي هي

رأس مالهم --- وطلبت منهم ان يقوم احدهم ويذبحها ----- طبعا الشيخ لم يرضى بذلك وعاتبها --- وقال هل تعرفين

احد منا --- قالت لا --- ولكن اعرف انك شيخ--- من كلامك ومن خدمة اخوياك لك--- بعد ذلك تغدوا -- وعندما هموا بالرحيل

امر الشيخ احد اخوياه بأن يعقل ذلوله عند البيت وان يردف مع خويه ---وقد رفضت المرأه ولكن الشيخ اصر بأن تكون

عوض لهم عن العنز ----- وعندما عاد زوجها بالمساء ووصفت له الضيوف == قال هذا ذيب ابن شفلوت

ومن هذه القصه نستفيد الاتي 1) ان الكريم رزقه على الله ---2) كرم ونبل الشيخ ذيب----- 3) اصالةهذه المرأه