وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم تعد الصراحة في هذه الأيام الأسلوب الأمثل في إيصال الحقيقة للآخرين بمحبة أو من غير محبة ....
فالكثير من الصراحة يعني القليل من الأصدقاء وقد يجد من يقترف الصراحة نفسة أمام طريقين :
الأول _طريق عاش فيه وتربى عليه
الثاني _طريق شاهد فيها أشياء جديد من المعاناة الإجتماعية التي يعيشها و كان يجهلها تماماً
وبين هاتين الطريقين سيجد المتحدث بصراحة نفسة في صدام وهذا الصدام سببه هو قلة إدراك ووعي الشخص الذي
يقترف معه ذنب الصراحة مهما كانت درجة قرابته ومحبته .
ولكن عندما تكون الصراحة بين طرفين لدى كل واحد منهما مستوى جيد من التحضر والتفهم والأدب طبعاً ومهما أختلف
الطرفان فلابد أن يتفهم أحد الطرفين الآخر في النهاية
وكما للصدق... وللقوة ...وللصداقة شروط ...
كذلك للصراحة شروط وحدود وشروط الصراحة الأهم هو عدم تضليل الحقيقة لأجل مصلحة شخصية بحته أولاً ....
والأهم بالصراحة هو عدم تعرية الطرف الآخر أمام الجميع بحجة أننا نقول الحقيقة .
وبالمختصر المفيد نستطيع أن نقول أن صراحتك ستلغي محبتك في كثير من الأوقات من قلوب الآخرين
وخصوصاً إن كان وجه الحقيقة مؤلم جداً