
رد : ويبقى الحب مابقي الحوار ( الحوار أم الخوار )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار مع الأبناء رغبة , وقدرة , ومناخ محيط , واستعداد من كلا الطرفين.
وإذا افتقد الحوار أحد هذه العناصر فلن تكتمل فعاليته
كثيراً ماينشغل أبناؤنا بأشياء أخرى ويعزفون عن الحوار معنا, مثل: اللعب , أو الترفيه , من ثم يشعر الأب بعدم جدوى الحوار , وينبغي أن يتنبه الأب لذلك , وألا يتدخل أو يطرح موضوعات للحوار إلا إذا كان الوقت مناسباً , والابن راغباً في الحديث , أو قد يشارك الأب أبناءه ألعابهم , وأثناء اللعب والانسجام يفتح الأب الحوار بصورة غير مباشرة , وينبغي هنا أن يتحين الأب الفرصة التي تصنعها المواقف أو التي يرغبها الابن.