عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2007, 01:21 AM
  #8
ابو سعد القحطاني
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,381
ابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : الديموقراطية التي تريدها ارمريكا...( 2 )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ابوريان@ مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أخي الحبيب أبو مصعب

العامل الأول :ـ

هو حماية أمن الدولة الصهيونية ودعمها بأي ثمن .


ولم يجد الاستعمار الغربي أفضل من الأقليات المقيمة في العالم العربي -

لا سيما الجماعات اليهودية-

لتكون رأس جسر لتسلل النفوذ الغربي،

فعمل على تحويلهم إلى جماعات وظيفية منحها امتيازات خاصة حتى تدين له بالولاء.‏‏‏

ويدخل أعضاء الجماعة الوظيفية في علاقة تعاقدية نفعية محايدة مع المجتمع الذي يعيشون فيه،

الأمر الذي يضعف من انتمائهم له ويفصلهم عن بقية أعضاء المجتمع.‏‏‏

1- الامتيازات الأجنبية‏‏‏

وهو اصطلاح يشير إلى المعاملة القضائية والقانونية الخاصة التي تقررت للأجانب الموجودين

وفي الجزائر خاصة أعطيت الجنسية الفرنسية لكل يهود الجزائر،

2- حماية الأقليات‏‏‏

وهو اصطلاح يشير إلى قيام إحدى الدول الكبرى التي لها أطماع في دولة ما،

وتهدف فكرة الحماية هذه إلى إقناع أعضاء أقلية ما بأن مصالحها تختلف عن مصالح محيطها،

ومفهوم حماية اليهود مفهوم راسخ في الحضارة الغربية،

3- تدفق يهود الغرب‏‏‏

تدفق كثير من يهود الغرب خاصة من شرق أوروبا على العالم العربي، وكان عددهم يفوق أحيانا عدد اليهود المحليين.‏‏‏

فعدد يهود مصر -

على سبيل المثال- في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، كان بين ستة آلاف وسبعة آلاف. وعام 1897 بلغ عددهم 25

ألفا نصفهم من الأجانب الوافدين. وعام 1917 بلغ عددهم 60 ألفا منهم 58% أجانب. ومع حلول العام 1947 -أي عشية

إنشاء الدولة الصهيونية-

كانت نسبة المصريين بين أعضاء الجماعة اليهودية لا تتجاوز 20%.‏‏‏

4- تركز الوافدين في مهن معينة‏‏‏

ومن العناصر الأخرى التي أسهمت في تعميق الاتجاه نحو التغريب،

تركيب أعضاء الجماعات اليهودية الوظيفي والاقتصادي خاصة بين الوافدين،

فقد تركزوا في مهن تجارية معينة (تجارة دولية) ومالية (الربا والسمسرة وأعمال البورصة) وحرفية (صناعة الخمور)،

وهي مهن حولتهم إلى جماعات وظيفية وسيطة مرتبطة أساسا بالقطاع الاقتصادي الغربي وبالقوة المهيمنة.‏‏‏

ولم يكن من قبيل الصدفة أن معظم قرارات التعريب أو التأميم كانت دائما تضر بمصالح أعضاء الجماعة اليهودية

والجماعات شبه الأوروبية الأخرى -مثل اليونانيين والإيطاليين والمالطيين- من الوافدين أو الذين تم تهميشهم ثقافيا

واقتصاديا.

‏‏‏ 5- المؤسسات اليهودية الغربية‏‏‏

ولعبت المؤسسات اليهودية الغربية -خاصة الأليانس ذات الاتجاه الصهيوني- دورا أساسيا في عملية تحويل أعضاء

الجماعات اليهودية إلى جماعات وظيفية.‏‏‏

6-النشاط الصهيوني‏‏‏

ازدادت عملية تهميش أعضاء الجماعات اليهودية مع تزايد نشاط الحركة الصهيونية التي حاولت أن تعرّف اليهود ليس

باعتبارهم عربا أو حتى غربيين وإنما باعتبارهم يهودا يدينون بالولاء للشعب اليهودي ثم للدولة الصهيونية.‏‏‏

أخي الحبيب ابوريان

إضافة رائعة يستحق ان يكون موضوع مستقل .


أخي الغالي ابوريان

ان من اهداف امريكا في نشر الديموقراطية في الشرق الأوسط هو حماية اسرائيل .



أخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله

" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)

"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "
ابو سعد القحطاني غير متواجد حالياً