عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2007, 07:40 PM
  #4
@ابوريان@
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية @ابوريان@
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: السعوديه
المشاركات: 8,783
@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute@ابوريان@ has a reputation beyond repute
Post رد : الديموقراطية التي تريدها ارمريكا...( 2 )

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أخي الحبيب أبو مصعب

العامل الأول :ـ

هو حماية أمن الدولة الصهيونية ودعمها بأي ثمن .


ولم يجد الاستعمار الغربي أفضل من الأقليات المقيمة في العالم العربي -

لا سيما الجماعات اليهودية-

لتكون رأس جسر لتسلل النفوذ الغربي،

فعمل على تحويلهم إلى جماعات وظيفية منحها امتيازات خاصة حتى تدين له بالولاء.‏‏‏

ويدخل أعضاء الجماعة الوظيفية في علاقة تعاقدية نفعية محايدة مع المجتمع الذي يعيشون فيه،

الأمر الذي يضعف من انتمائهم له ويفصلهم عن بقية أعضاء المجتمع.‏‏‏

1- الامتيازات الأجنبية‏‏‏

وهو اصطلاح يشير إلى المعاملة القضائية والقانونية الخاصة التي تقررت للأجانب الموجودين

وفي الجزائر خاصة أعطيت الجنسية الفرنسية لكل يهود الجزائر،

2- حماية الأقليات‏‏‏

وهو اصطلاح يشير إلى قيام إحدى الدول الكبرى التي لها أطماع في دولة ما،

وتهدف فكرة الحماية هذه إلى إقناع أعضاء أقلية ما بأن مصالحها تختلف عن مصالح محيطها،

ومفهوم حماية اليهود مفهوم راسخ في الحضارة الغربية،

3- تدفق يهود الغرب‏‏‏

تدفق كثير من يهود الغرب خاصة من شرق أوروبا على العالم العربي، وكان عددهم يفوق أحيانا عدد اليهود المحليين.‏‏‏

فعدد يهود مصر -

على سبيل المثال- في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، كان بين ستة آلاف وسبعة آلاف. وعام 1897 بلغ عددهم 25

ألفا نصفهم من الأجانب الوافدين. وعام 1917 بلغ عددهم 60 ألفا منهم 58% أجانب. ومع حلول العام 1947 -أي عشية

إنشاء الدولة الصهيونية-

كانت نسبة المصريين بين أعضاء الجماعة اليهودية لا تتجاوز 20%.‏‏‏

4- تركز الوافدين في مهن معينة‏‏‏

ومن العناصر الأخرى التي أسهمت في تعميق الاتجاه نحو التغريب،

تركيب أعضاء الجماعات اليهودية الوظيفي والاقتصادي خاصة بين الوافدين،

فقد تركزوا في مهن تجارية معينة (تجارة دولية) ومالية (الربا والسمسرة وأعمال البورصة) وحرفية (صناعة الخمور)،

وهي مهن حولتهم إلى جماعات وظيفية وسيطة مرتبطة أساسا بالقطاع الاقتصادي الغربي وبالقوة المهيمنة.‏‏‏

ولم يكن من قبيل الصدفة أن معظم قرارات التعريب أو التأميم كانت دائما تضر بمصالح أعضاء الجماعة اليهودية

والجماعات شبه الأوروبية الأخرى -مثل اليونانيين والإيطاليين والمالطيين- من الوافدين أو الذين تم تهميشهم ثقافيا

واقتصاديا.

‏‏‏ 5- المؤسسات اليهودية الغربية‏‏‏

ولعبت المؤسسات اليهودية الغربية -خاصة الأليانس ذات الاتجاه الصهيوني- دورا أساسيا في عملية تحويل أعضاء

الجماعات اليهودية إلى جماعات وظيفية.‏‏‏

6-النشاط الصهيوني‏‏‏

ازدادت عملية تهميش أعضاء الجماعات اليهودية مع تزايد نشاط الحركة الصهيونية التي حاولت أن تعرّف اليهود ليس

باعتبارهم عربا أو حتى غربيين وإنما باعتبارهم يهودا يدينون بالولاء للشعب اليهودي ثم للدولة الصهيونية.‏‏‏
__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك
@ابوريان@ غير متواجد حالياً