جزاك ربي خير الجزاء ... أخي الحادي ... على فضح ذلك الذكر ... المسمى قباني ... حيث أن هناك فرق
بين الرجل والذكر .... ولا أحسب شخصا ً سب ربه وكفر به ... وصرح بالكفر ... يستحق أدنى إحترام ..
وإلى كل من أعجب به ويدافع عنه ... !!!!!!!!! أقول لهم ... " يحشر المرء مع من أحب " ......
فهل يا ترى تحبون أن تحشروا مع قباني ؟؟؟ أجيبوا بصراحة ... ومع أنفسكم .... هداكم الله ....
وإن كان من كفّر ذلك المرتد .. خارجيا .. كما يقول البعض ... فقد أصبح بعض علمائنا من الخوارج والعياذ بالله
لأنهم كفروا ذلك الوغد الأثيم .... أعوذ بالله من توزيع التهم بسهولة ....
لا أدري ما ذا سيقول هؤلاء الذين يدافعون عن نزار ... ماذا سيقولون لله تعالى وهم يعلمون أن نزارا هذا قد
سب الله تعالى ....
والله لو أن أحدنا سب أبوه أو أمه ... لأقام الدنيا ولم يقعدها ..... !!!!!!!!
ولكن حينما يتعلق الأمر بالله ......... فلقد رأينا من بعض ردود البعض أعلاه ... ما يزيد الصدر ضيقا وهما وغما ..
سبحان الله ..... نزار يسب الله .... وهم يدافعون عنه .... !!!!!!!
فلو فرضنا أن هناك شاعرا كنا نحبه ونقدره ... وقام بسب الله والكفر به كما فعل نزار ..... لأصبح واجبا علينا
أن تلفظه قلوبنا .... وتمجه ذكره أسماعنا .... فقد سب ربنا وتطاول على دينه .... فأقل حق لربنا علينا
أن نفضح هذا المرتد عن دينه ... وننصر دين الله تعالى بتوضيح حقيقة ذلك الشخص ....
لا أدري كيف حال من يدافع عنه حينما يقفون بين يدي المنتقم الجبار ................. أم أن نزارا وشعره الماجن
العفن قد أنساهم لقاء الله .... ؟.
إنا لله وإنا إليه راجعون ....
وجزاك ربي خير الجزاء .... يا حادي .... وفقك الله ...