اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
أما بعد:
هذه القصة يا أخوان من أعجب القصص الخيالية القصيرة التي نعتبر منها ... والكل منا من يحل علية مصيبة ولكن ولا يرى مصيبة غيرة .
وأرجو قرائتها كاملة
قصة الطفل الحكيم
في غرفة رثة فوق سطح أحد المنازل
عاشت أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة في ظروف صعبة ..
فقدت تلك الأسرة الكثير ، ولكنها وهبت نعمة الرضا والقناعة . كان فصل الشتاء يشكل هاجسا ، حيث سقوط الأمطار ، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، وبها باب خشبي ، غير أنه ليس لها سقف ..!
وكان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة من المطر إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة .. ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها الموقف العصيب .!!
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة وارتمي في أحضانها مع ثيابها المبللة . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران ، وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ، فنظر الطفل إلى أمه ضاحكاً مستبشرا وقال لأمه : ( ماذا يا ترى يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!! ) .لقد أدرك الصغير الحقيقة الغائبة أن الإنسان يستمتع بالموجود ويحمد الله على ما وهب .. فهم أغنياء لأنهم يملكون با باً وغيرهم لا يملكه !!
على قراتكم للقصه وارجو منكم ان تكتب ما استفدتم من القصه
|
اشكرك اخي عاشق الليل على ايراد هذه القصة الهادفة وتعليقي على ذلك بأنه يجب علينا حمد الله على مانحن عليه فافقير قد يكون الفقر له خير له من ان تبسط له الارزاق فيلتهي بالدنيا وبترفها وكذلك العكس صحيحاً فالغني قديكون الغنى له خير من الفقر فلوكان فقيراً لكان في حال مأساوي جل تفكيره بحاله وقد يهمل العبادة وكل ذلك بتقدير الله والواجب علينا الشكر له سبحانه