
من يحتضن هذه الشعوب ؟؟
من يحتضن هذه الشعوب
للأسف أغلبية أبناءنا بلا هدف و لا دوافع لتحقيق طموحاتهم التي يمتلكونها ..
شعوبنا العربية بحاجة لمن يمد لها يد العون ليعيدها إلى الطريق السليم الذي
ضلته في الفترة المنصرمة لتعيد بناء ما ساهم في دمارة الغرب .. و تخلى عنه
العرب .. فمنهم من سار مرضاة للأعداء .. و آخرين نهجوا نهج التقليد الأعمى ..
و لعلاج ما وصلنا إليه من معاناة و أمراض عصرية يتوجب علينا أن نعمل على
الحد منها عن العديد من الطرق .. :
تقوية الوازع الديني :
الذي نجده للأسف يكاد ينعدم على أيدي الكثيرين منهم فأحدهم يفسر الدين من
خلال الأحاديث و الآيات التي يفسرها تفسيرا سطحيا لربما كان خاطئا .. أو ناقصا ..
وعدم مراعاة المستويات التعليمية و العادات التقليدية .. من خلال الدعم الكبير
للندوات الدينية و العمل على إنجاحها بكل السبل الممكنة ..
إنشاء النوادي ..:
على أن تتمتع بقوانين صارمة للمشتركين حتى لا يفسح المجال للتهاون
بالهدف الرئيسي و من ثم تسير بما يسمى عكس التيار وتكون النتائج سلبية ..
توعية فكرية ..:
الفكر هو الجزء الحساس فإذا تطور الفكر إلى الأفضل فلنكون ضامنين بإذن الله
أن طموحاتنا تسير في النهج الصحيح .. وذلك من خلال دورات التوعية التي
تهدف أولا و ثانيا إلى تنشيط و تقوية وزرع جيل ينهض على قواعد دينية
و فكرية سليمة مئه بالمئه ..
التحفيز و التشجيع ..:
لا بد من تعاون الجهات المختصة مع الأسرة و المجتمع للتعاون على تشجيع
هذا الفرد الذي يسعى جاهدا على أن يطور و أن يصل بطموحاته .. إلى حيث
يريد شريطت أن يبتغى مرضاة الرب ..
القــــــدوة ..:
متى ما وجدت القدوة المثالية .. لكان هذا الطموح قد قطع نصف الطريق في
تحقيق إلى مايصبوا إليه .. على عكس لو كانت قدوة مستهترة و غير قادرة
على تحمل مسؤولة دعم الأبناء نفسيا و دينيا و فكريا وجسديا ..
دور القراءة ..:
القراءة هي عصب الثقافات و هي الأساس في النمو اللغوي لدى كل من على
وجه الأرض ..، فمتى كان للفرد حصيلة كبيرة و غزيرة من المفردات يكون
على قدر كبير من الكتابة و الإبداع في مجالات و تحديدا المجال الذي يحبذوه ..
الأبناء بحاجة دوما لتلك اليد التي تأخذ بأيديهم إلى بر الأمان .. و بحاجة لذلك
الينبوع من الحنان الذي يتدفق إرشادا ليكون إرشدادا بناء .. و ليكون العطاء
بلا إنقطاع فلا بد من تعاون الأسرة الواحد في إخراج جيل ذو ثقة و وعي وثقافة ..
وبالطبع هذا من خلال " البيت " فلو كان البيت ذو دعم متين و قوي وذو جذور
عميقة .. لتوفرت العوامل في إخراج طفل قادر على أن يربط و يحلل و يقيم بصورة
صحيح على ألأكثر .. ومن ثم يخرج إلى المدرسة لتتوسع مدارك حياته و تزيد
من مفاهيمه اللغوية .. ليجد مدرسة تحتضنه و ترسخ مبادئ بيته قد أسقاه الرشفة
الأولى .. لتكون التالية تأكيد لما قد كان .. ومن هنا سينتقل في كل مرحلة دراسية
ليتعرف على زملاء و أصدقاء ذو أفكار ومبادئ ربما يطابقونه فيما هو عليه أو
يخالفونه في شئ منها .. لينتقل من ثم إلى مرحلة الجامعة ليصقل ما تعلمه في
تلك السنوات و تتكون شخصيته إما بصورة صحيحه سليمة إن شاء الله أو على
العكس لتكون ذات صورة مهزوزة .. قد تتسبب على الأرجح في مشكلات نفسية
و عائقا كبيرا مع المجتمع ..
ليرفضه في مرحلة متطورة و ينطوي على نفسه .. ويدخل في دوامة ذات متاهه
لا تنتهي ..
و طوق النجاه هو التمسك بالدين فقط هو الطريق الوحيد على إنقاذ ما يمكن
إنقاذه .. فهو طوق النجاة الذي نحتاج له دائما ودوما ..
و بالتعاون و توحيد الصفوف و المصداقية فيما بيننا و إعطاء النقد البناء
بأسلوب راقي بعيد عن التجريح سنكون نواه أولى للضرب بيد من حديد ..
على يد خفية " أعداء الدين " ..، و الذي أعطوا صورة سيئة عن ديننا
الحنيف لمن يتربصون لنا و يبتغون تفريق صفوفنا ..
و الإبتعاد عن التخلي عن أخواننا من أبناء ديننا و عروبتنا و جيلنا الذي
هو سيكون المستقبل بإذن الله ..
وسنجتاز العراقيل السابقة بالتمسك بكتاب الله
و
سنة نبيه محمد عليه الصلاة و السلام ..
تقبلوا تحياتي وتقديري
أخوكم / أبو عساف
__________________
لاغدا للمدح من بين خلق الله مجال @@@@@ والرجال تعد فعل الرجال وطيبها
قلت أنا لي عزوةٍ راسين مثل الجبال @@@@@ والعلوم الطيبه كلها يحري بها
من رجالن تلطم الضد وتعز الرجال @@@@@ يوم مظلمة الليالي يصوت ذيبها
إهداء للأخ العزيز / سعد القحطاني