عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2007, 04:47 PM
  #2
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : لمذا نسجد مرتيين ونركع مره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايع الرفيدي مشاهدة المشاركة
لماذا نسجد مرتييين ونركع مرره؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لماذا نسجد مرتين ؟ ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة
واحدة؟ قال الإمام علي رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع، ففي السجود يضع
الإنسان أعز أعضائه وأكرمها على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى. سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟

وما هي الصفة التي في التراب ؟

فقرأ أمير المؤمنين الآية الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى )صدق الله العلي العظيم

أول ما تسجد وترفع راسك يعني ( منها خلقناكم )
وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب.
وعندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت وتعود إلى التراب، وترفع راسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى !!



كل شيء ولــه حكمــــــه ....


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظــالمــين..



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل شايع الرفيدي
نسبة الحديث إلى علي - رضي الله عنه - لم نقف عليه في أي مرجع من المراجع المتوفرة لدينا ، لكن ننبه إلى أن الحكمة من تكرار السجود في الركعة الواحدة دون غيره ترجع إلى أن السجود أبلغ في التواضع من غيره .
قال البهوتي في كشاف القناع : " وإنما شرع تكرار السجود في كل ركعة دون غيره لأن السجود أبلغ ما يكون في التواضع لأن المصلي لما ترقى في الخدمة بأن قام ثم ركع ثم سجد فقد أتى بغاية الخدمة ، ثم أذن له في الجلوس في خدمة المعبود فسجد ثانياً شكراً على اختصاصه إياه بالخدمة وعلى استخلاصه من غواية الشيطان إلى عبادة الرحمن " . انتهى.
وكون السجود على التراب فيه مزيد للتواضع والعبودية لله تعالى.
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم : " ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن ". انتهى.

وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات : " والسجود غاية التواضع لما فيه من وضع الجبهة وهي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام، ولهذا كان أفضل من الركوع ". انتهى.

فبارك الله فيك على حرصك
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً