
افتتاح أول مدرسة رسمية تعلم العربية في نيويورك
تفتتح قريبا في بروكلين مدرسة رسمية تدرس فيها إلي جانب الإنكليزية اللغة العربية في سابقة في نيويورك تثير ردود فعل متفاوتة ،ويتوقع افتتاح المدرسة التكميلية الصغيرة اكاديمية خليل جبران الدولية في الرابع من سبتمبر في حي بروكلين بموافقة رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ وبتمويل دائرة التربية في مدينة ناطحات السحاب،وقال الديموقراطي دوف هيكند المسؤول في ولاية نيويورك في رسالة أن "افتتاح مدرسة عربية فكرة خطرة" لان الأطفال يمكن أن ينطبعوا ب قيدة في المقابل شددت مجموعات عديدة رافضة للعنصرية ومؤيدة للهجرة في بيان علي ضرورة إنشاء مثل هذه المدرسة في نيويورك،وقال البيان أن "مدينة نيويورك تضم اكثر من ستين برنامجا تربويا متعدد اللغات تبدأ بالإنكليزية لتصل إلي تعلم لغات مثل الأسبانية والصينية أو الروسية. وبعيدا عن كونها جيوبا انفصالية فهذه المدارس تعد الأكثر فعالية في التقريب بين المهاجرين والتلامذة الآخرين،وقبل أيام معدودة من بدء العام الدراسي اضطرت مديرة المدرسة العربية الأصل ديبي المنتصر للاستقالة تحت الضغط. وكانت رفضت إدانة بيع قمصان (تي شيرت) تحمل عبارة "انتفاضة نيويورك" كما ذكرت شبكة فوكس نيوز التلفزيونية وصحيفة نيويورك بوست،والاثنين اجتمع نحو خمسة عشر من المدافعين عن المدرسة بينهم الحاخام مايكل فندلر أمام دائرة التربية في نيويورك للدفاع عن المنتصر وهي مسلمة تتحدث العربية بطلاقة ،وقد تسجل في هذه المدرسة خمسة واربعون تلميذا للعام الدراسي 2007-2008.