الأخوان اعضاء المنتدى هذا المعمر حفظه الله معروفا لدينا في المحافظة معرفة تامه ومن مواقفه انه كان واصلا لرحمه وهذا سبب اطالة عمره لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من احب ان يطيل الله في عمره وينسى له في اثره فليصل رحمه )
ومن مواقفه انه كانت له اختا لها اربعة ابناء ايتاما كانوا اقاربهم قد تبرأوا منهم ولجأت اليه بعد الله وكانت تريد منه ان يوصلها هي وأبناءها الى بلاد بني شهر للعمل والحصول على النفقة لأبنائها وبما ان الحياة كانت صعبة جدا وطريقة كسب العيش ايضا كانت شديدة فترك بلاده التي كانت على وشك الحصاد ونفذ مرادها وفي الطريق انقطع بهم الماء فما كان من هذا المعمر الا ان لجأ الىالله مستغيثا اليه رأفة بهؤلاء الأيتام وبأخته فأغاثه الله تعالى بغمامة في السماء أمطرة عليه وعلى هؤلاء الأبناء بعد ان كانت الشمس تلهج بالحراراة في وح النهار وقام هو وابناء اخته في جمع المياه ،،،،،،،،،،، من صدق الله فلن يخذله ابدا
ونسأله تعالى ان يجعل عملا وعمله خالصا احببت ان ارد هذه القصة للعبرة فقط وللجميع تحياتي
كما أسأله تعالى ان يجمعنا جميعا في دار كرامته