عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2007, 12:25 AM
  #10
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : عندما أخذنا --أمرت الارض أغتصابا--!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الوعد مشاهدة المشاركة
عندما أخذنا --أمرت الارض اغتصابا -!!
-------------------



الوصول للقمه --ممكن وليس في كل الاحوال ---ولكنه مع الجد والاجتهاد ممكن

وقد وصلت الحضاره العربيه والاسلاميه ---القمه واستقرت فوق تلك القمه قرون

وسادت العالم --وساد معها --الدين الحنيف--والعدل --والمساواه --والتسامح

والتكافل الاجتماعي --والعلم --والادب--والفنون --والطب--والهندسه --والحساب

والجبر --والكيمياء --والفلك ----الخ

كانت هذه المميزات عند المسلمين ---التي حدود دولتهم --من الصين شرقا --الى

الاطلسي وحدود فرنسا غربا

كل ذلك --واوربا --وبقية شعوب الارض تغط في نوم عميق --وفي ليل ليس له نهار

وفي ظلام دامس

من جبال الحجاز--من مكه والمدينه --ظهروا --هؤلاء القاده--وتوارثوها --محافظين

على دينهم واصالتهم

من بني أميه --الى العباسيين----تاريخ يكتب بماء الذهب---وصفحات مضيئه

في التاريخ البشري--بصفه عامه

زمن يتمنى الانسان الحر---انه عاش فيه--وهل يكره أحد ان يعيش في القمه ؟؟
---
ثم ماذا حصل ---حتى صرنا في السهل ؟؟؟

اعرف --ولكني لا اريد التحدث عنه --!!!!!

والان --نستجدي --السلام--من الذين كانوا نائمين --ونستجدي الاكل والملبس والدواء

ففتكوا ببلاد المسلمين --واحتلوا مقدساتنا--ويذبحوننا كما تذبح الخراف

لا حول لنا ولا قوه

ولكنه مر من امام ناظري بيت شعر جميل --فكأنه حرك في داخلي الامل

فهل سيحصل ذلك في يوم ما


(( وما نيل المطالب بالتمني-----ولكن تؤخذ الدنيا غلابا )))


تحياتي
موضوع جميل ورائع

وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا


الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح ، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح ، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى ، لكن هناك دائماً مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه ، وعلى الإنسان أن يشق طريقه ، وأن يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات ، ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها ـ وتحقيق طموحاته وأمنياته ، بيد أن فئة كثيرة من الناس، بمجرد أن يلحظوا أن هناك عقبات ومصاعب ومشاكل في طريق طموحاتهم وأهدافهم ، فإنهم يتراجعون!! لماذا يتراجعون؟

ليس لأنهم فقدوا الطموح ، وليس لأنهم فقدوا الطاقات والمؤهلات ، وإنما لأن شعوراً داخلياً ينتابهم ، شعور بالخوف من الفشل، يخشى أن يسير باتجاه تحقيق هذا الهدف، ثم لا يستطيع الوصول إليه، يخشى أن يتحرك من أجل تنفيذ عمل ما ، ثم تحول العقبات والمشاكل بينه وبين تحقيقه.


أصل المشكل أن بعض الناس نفوسهم رقيقة لا تقبل الصدمة ، نفوس تعودت على الراحة ، ولذا تهرب من أي احتمال للمصاعب، وتتراجع عن أي طريق تعترضها فيه الصدمات والمشاكل.
وإنما يخاف الإنسان الفشل لأن الفشل مضخم في نفسه ، وحينما تكون الأمور بسيطة أمامك ، فإنك لا تتهيب اقتحامها.
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً