
رد : عندما أخذنا --أمرت الارض أغتصابا--!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الوعد
عندما أخذنا --أمرت الارض اغتصابا -!!
-------------------
الوصول للقمه --ممكن وليس في كل الاحوال ---ولكنه مع الجد والاجتهاد ممكن
وقد وصلت الحضاره العربيه والاسلاميه ---القمه واستقرت فوق تلك القمه قرون
وسادت العالم --وساد معها --الدين الحنيف--والعدل --والمساواه --والتسامح
والتكافل الاجتماعي --والعلم --والادب--والفنون --والطب--والهندسه --والحساب
والجبر --والكيمياء --والفلك ----الخ
كانت هذه المميزات عند المسلمين ---التي حدود دولتهم --من الصين شرقا --الى
الاطلسي وحدود فرنسا غربا
كل ذلك --واوربا --وبقية شعوب الارض تغط في نوم عميق --وفي ليل ليس له نهار
وفي ظلام دامس
من جبال الحجاز--من مكه والمدينه --ظهروا --هؤلاء القاده--وتوارثوها --محافظين
على دينهم واصالتهم
من بني أميه --الى العباسيين----تاريخ يكتب بماء الذهب---وصفحات مضيئه
في التاريخ البشري--بصفه عامه
زمن يتمنى الانسان الحر---انه عاش فيه--وهل يكره أحد ان يعيش في القمه ؟؟
---
ثم ماذا حصل ---حتى صرنا في السهل ؟؟؟
اعرف --ولكني لا اريد التحدث عنه --!!!!!
والان --نستجدي --السلام--من الذين كانوا نائمين --ونستجدي الاكل والملبس والدواء
ففتكوا ببلاد المسلمين --واحتلوا مقدساتنا--ويذبحوننا كما تذبح الخراف
لا حول لنا ولا قوه
ولكنه مر من امام ناظري بيت شعر جميل --فكأنه حرك في داخلي الامل
فهل سيحصل ذلك في يوم ما
(( وما نيل المطالب بالتمني-----ولكن تؤخذ الدنيا غلابا )))
تحياتي
|
موضوع جميل ورائع
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا
الإنسان لديه طاقات وكفاءات، ولديه طموح ، والله تعالى وهب الإنسان القدرة على الطموح ، انه يطمح إلى الرقي ويتمنى ، لكن هناك دائماً مشاكل في طريق الوصول إلى ما يطمح إليه ، وعلى الإنسان أن يشق طريقه ، وأن يصارع ويواجه تلك المشاكل والعقبات ، ويستطيع بالتالي تجاوزها والتغلب عليها ـ وتحقيق طموحاته وأمنياته ، بيد أن فئة كثيرة من الناس، بمجرد أن يلحظوا أن هناك عقبات ومصاعب ومشاكل في طريق طموحاتهم وأهدافهم ، فإنهم يتراجعون!! لماذا يتراجعون؟
ليس لأنهم فقدوا الطموح ، وليس لأنهم فقدوا الطاقات والمؤهلات ، وإنما لأن شعوراً داخلياً ينتابهم ، شعور بالخوف من الفشل، يخشى أن يسير باتجاه تحقيق هذا الهدف، ثم لا يستطيع الوصول إليه، يخشى أن يتحرك من أجل تنفيذ عمل ما ، ثم تحول العقبات والمشاكل بينه وبين تحقيقه.
أصل المشكل أن بعض الناس نفوسهم رقيقة لا تقبل الصدمة ، نفوس تعودت على الراحة ، ولذا تهرب من أي احتمال للمصاعب، وتتراجع عن أي طريق تعترضها فيه الصدمات والمشاكل.
وإنما يخاف الإنسان الفشل لأن الفشل مضخم في نفسه ، وحينما تكون الأمور بسيطة أمامك ، فإنك لا تتهيب اقتحامها.