أبشر بالقصيده يالعريفي

وهي للشاعر الكبير مرير العتيبي

راكب الي لامشى الخـط الطويـل لو مشى يوميـن ماجـاب الملـل
اسمحولي باصفـه وصفـن قليـل عقبي وصفي ياعسى دربـه سهـل
اقصـد الفكسـار ماغيـره بديـل لعنبو مـن صممـه ليـن اكتمـل
امدحه وان مامدحت اخـر موديـل ويش بامدح موترن غيـره اجـل
وارد اليابـان ماجـالـه مثـيـل اقطمـن فالسـوق مامثلـه نـزل
ابيضن لونه مثل زبـدت صميـل ورث من خشمه مثل خشم الفحـل
لون زيكه لمعت السيـف الصقيـل ولمع بـرق فـي خيـال منهمـل
والعلامـه لاسـرى مثنـاة ليـلفي جبينـه كانهـا كوكـب زحـل
والاشـاره لونهـا جمـرة كليـل يتلالـى مثـل منتـوج النـحـل
والازره داخـل الكشـن الجميـل دايريـه حجمهـا كبـر الهـلـل
والخطوط بشاشته صفـة فصيـل تزهر ارقامـه مثـل ورد النفـل
ويتهـزى مثـل نقـاض الجديـل ومنوتـه مثنـاة خـط لانسـحـل
ويتنهض لابرمـه فالقـاع ويـلوان بغيتـه يعتلـي راس الجبـل
كنت اشيله عن عزاز الارض شيلوفيه مـن قـدام دفرنـس الدبـل
اسود كنـه حصـاة مـن حقيـل لنـفـود مصمميـنـه والـوحـل
مـاورد مثلـه مواتـر مستحيـلان رضى راعي السفاري وان زعل
الجيوب اوصافهـا فـراس خيـلمن خويـه جيـب ماجـاه الزمـل
افترد عبد اللطيـف الهـن وكيـلوعامل اليابـان وانصـح بالعمـل
فوقها الي لامشـى الغـدرا دليـل ويتحمـل لشقـى مثـل الجـمـل
في لزومي عـن طريقـه مايميـل ولانخيتـه ماتمـشـى بالمـهـل
حولـه محافـة الضلـع المهـيـل لين عنـه طويـق قـدام انعـزل
ماسمحلـه ياعسـى جالـه يسيـل لو سمحلـه زيـد سواقـه وصـل
ولاتسـاوى مـر مراتـن يعيـل ولاتعدى من ورى شقـرا انعـدل
ثم تنهـض مابقـى لوكـان ميـل داخـل الطبلـون والخـط انحـل
شد حيلـه مابقـى بالحـال حيـل لين ضاق الكون جا كبـر الدحـل
والهوى عن رفرفه جالـه شخيـل راسين ومرسيـه عـرض العجـل
المراكـز ماتعرضـلـه سبـيـل خابرينـه عـن هدفهـم مستـقـل
ثم تنصى الاصيل ابـن الاصيـل لاوصلته فاصفطـه قـدم المحـل
تاجد اللي داخـل المجلـس ثقيـل ولاتكـلـم ماتلـفـظ بـالـزلـل
الكـرم تلقـى اولـه بنـن وهيـل والسوالـف والحجـاج المسفـهـل
والشبـب ومعزبـك ذبـاح حيـل تفعلـه يمنـاه لاجــاه الشـلـل
قـل لـأبونيـان كسـاب الجميـل ويش رايك ندرج اسمـك بالسجـل
غنـوا الشعـار وبغيـر الحبيـل تيحـت الفرصـه لرجالـن يحـل
واستلم ماقيـل واجنـي بالحصيـل واركب المبروك وارجعلي عجـل

اللي بعدي أبي وصف في عيال مفلح {{ الفهر }}