
اتحبني يا شاعري
قالت فتاتي مرةً ، أتحبني يا شاعري؟
فأجبتها بروية ، لا بالكلام العابر
أني أحبك حلوتي ، حباً يهيم بخاطري
فتنفست بتحفظٍ وتبسمت بتسامرٍ
وأجابت الحبَّ المعنَّى بالهيام الثائر
إني أحبك حب أرض للشتاء الماطر
أو حب شادٍ للغناء بجوف ليل مقمرِ
لكن أجبني شاعري
أتحب مشيتي الجميلة ، أم تتوق لمعصمي
فأجبتها ، إن الفؤاد حبيبتي ، لا يُستثار بمعصم أو مبسم
فحبي العظيم كُريَّة حمراء تجري في دمي
وأعدتها : حبي العظيم كُرية حمراء تجري في دمي