الحل في الحل حتى تَنْحَلّ و نَنْحَلّ
بسم الله
السلام عليكم جميعاً
استفز مشاعري تناول قناة العربية لموضوع الهيئة قبل أيام، كما هو حال الكثير من الأخوة الغيورين على هذا البلد دينه وأمنه.
ولكن بعد إطلاعي على الردود المكتوبة في موقع القناة أعجبت كثيرا بها ، وتحديداً المشاركة رقم ( 836 ) بعنوان ( الحل في الحل حتى تَنْحَلّ و نَنْحَلّ !!! ، وذلك بأسم الأخ الرائع أبو عبد الله العامري في ردٍ له على المشاركة رقم ( 5 ) لأحد الأخوة البلغاء لغوياً البلهاء عقائدياً وكان بعنوان ( الحل في الحل) ويقصد الحل في كثرة مشاكل الهيئة هو بحلها وإلغائها.
يقول أبو عبد الله العامري في رده : ( لقد شد إنتباهي تلك العبارة المقتضبة البليغة الواردة في الرد رقم : 5 و التي تنم عن مستوى رفيع في الأدب اللغوي و انحطاط و ضيع في الأدب الخُلُقِي حيث تقول: " الحل في الحـــــــــل " .
وأتبع بالقول : ( نعم "الحل في الحل حتى تَنْحَلّ و نَنْحَلّ !!! ". ألا إن لله عبادا جعلوا همهم حفظ إخوانهم المسليمن من كل ما يشينهم، فأجمعوا أمرهم و عقدوا نيتهم على نشر الفضيلة و دحر الرذيلة، فهم بهذه النية مأجورون و إن أخطأوا، اللهم أصلح شأنهم و سدد خطاهم و بارك سعيهم و أرزقهم على نيتهم أجرا و على حسن فعالهم أجرا و أعظم لهم أجرا، اللهم إنهم بشر يصيبون و يخطؤون، اللهم ما أصابوا فيه فبفضلك، اللهم فزدهم من واسع فضلك، و ما أخطأوا فيه فبرأي بشر، اللهم فتجاوز عن الخطأ و اجبر الكسر و أقل العثرة. و إن لله عبادا يسعون إلى نشر الرذيلة و دحر الفضيلة، تواطأت نياتهم و أفصحت عن ما في قلوبهم ألسنتهم و ما تخفي صدورهم أكبر، اللهم إن كنت تعلم أن في صلاحهم صلاحا للإسلام و المسلمين، اللهم فاهْدِ قلوبهم و أصلح نياتهم و ردهم إليك ردا جميلا، و إن كنت تعلم في سابق علمك غير ذلك، اللهم فاصرف عنا شرهم و أخرس ألسنتهم و اكسر أقلامهم و اكبت كيدهم و أذِلَّ رفيعهم و أفضح أمرهم و لا تجعل لهم على المؤمنين سبيلا، اللهم من حارب أوليائك و عبادك الصالحين اللهم فحاربه و اجعل الدائرة عليه يامن لا يُخلف و عده و لا يُهزم جنده و لا مُعقبَ لحكمه إنك على كل شيء قدير".
سددك الله يا أبو عبدالله فوالله اني لا أعرفك لكني احببتك لله وفي الله
أكثر الله من أمثالك
تحياتي للجميع