
معاناة شاعر رأى طفلة || قصة واقعية ||
مع أنني لا أميل إلى الشعر الشعبي "النبطي" إلى أن هذه القصيدة التي أجهل مصدرها وقائلها جعلتني أقف احتراما وإعجابا بمن نظم أبياتها ، القصيدة تحكي معاناة شاعر رأى طفلة عمرها سبعة أعوام ترعى أغنامها ، والدها يرسلها صباحاً ولا تعود إلى مساءً، وهي بحالة يرثى لها من الجوع والوحدة والملابس الرثة ووهج الشمس يلفح بشرتها
[frame="4 50"][poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,seagreen" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طفله صغيره عمرها سبعة أعوام=تاقف بعز القيض تحـرس غنمهـا
القيض محرقها بقى جلـد وعظـام=والطول طول اللي وسط من بهمها
مسكينه تعجز علـى قولـة الـلام=اليا نوت ترتـاح صـاح ونهمهـا
تمشي بشوك وحر والنـاس نيـام=ومن كثر ضرب الشوك ينزف قدمها
تبكي مثل منهو قريصٍ من السـام=ومن البكا يبكيك شهقـة نسمهـا
تبكي وتشكي فعـل ابوهـا للأيـام=ملعون ابوهـا ياعـرب مارحمهـا
طفله بريئه والطفوله لهـا حـزام=احزامها يوم الولـي بـه حزمهـا
في عالم مجنـون تلطـم وتنظـام=تبغى السعاده مير ابوهـا حرمهـا
يالله يادايـم وغـيـرك فــلا دام=انك تجـازي واحـدٍ هـو ظلمهـا
وياالله ياللي لـك نصلـي وصيـام=سحابـةٍ بالقيـض تاقـا لحمه[/poem]ا[/frame]