
رد : سنتين بين العفوء الملكي والقبض على بن زعير
الأخ نسناس : والأخ صدوق المخايل :
شهادة أعتز بها ويكفيني إطراءكما الجميل.
الأخ العزيز @ابوريان@:
بالنسبة لسؤالك القائل : (ليش ابن زعير لم يستفيد من الاعفاء السابق؟ وهل تتوقع ان الدوله تمسك اي شخص بدون ادانه؟)
فمن وجهة نظري كإعلامي ، أقول وبالله التوفيق:
سعيد بن زعير هو أحد طلاب العلم ، ويكفي أنه لازم مشائخ أفاضل أمثال ابن باز، ولك أن تتخيل نتيجة مخالطة ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، لذا أستبعد أن يكون له أفكار ضد الدولة أو تحريضية.
ولذلك وبطبيعة الحال فإنه من الطبيعي أن يقدم إلى الشيخ سعيد عدد من الذين لديهم أفكار تشكيكية في الدولة أو في الجهاد داخلياً ويريدون أن يجادلوا الشيخ ليتبين لهم الحق من الباطل، وأقول لعلها كانت مصادفة ان يجتمع 10 أشخاص في لحظة واحدة عند الشيخ في بيته أو استراحته للنقاش، وقد يكون هؤلاء العشرة مراقبين منذ فترة من قبل أجهزة الدولة بدون علم الشيخ، الأمر الذي أدى إلى مصادفة القبض عليهم عنده.
هذا ما لدي من توقعات ، كما أني لا أظن أن لأحد الحق أن يعارض ما كتبت، لأنه من الطبيعي أن نقول أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته هذا من جهه، ومن جهه أخرى أن من الواجب أن نحسن الظن بالشيخ خيراً خصوصاً إذا ما علمنا أن الشيخ تم الإفراج عنه لرجوعه عن بعض الأخطاء الفكرية.
هذا والله أعلم
وصلى الله على محمد
تحياتي