
قصيدة الوداع جديدة لـ مهدي الحبابي على صفحة مدارات شعبية
أخواني في هذا الصرح الادبي الشامخ أنقل لكم أحد قصائدي الجديدة والتي
تم نشرها يوم الخميس الموافق21/5/1428هـ على صفحة مدارات شعبية بجريدة الجزيرة
إليكم رابط القصيدة
http://www.al-jazirah.com/356097/tr3d.htm
إليكم القصيدة
[poem=font="Simplified Arabic,4,orangered,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قبل ما ينثر على صـدر الأوراق اليـراع= دمعته وتسيـل ويكـون واقعهـا حزيـن
مخطر أنها تحرقه لو صدر منها شعـاع= أو تبين خافي السـر مـا بيـن الثنيـن
أو تنـادي للعواصـف ويطيـر الشـراع = ويظهر المستور ويصير رد السين سيـن
ثم يقال انها السبب فالمهالـك والضيـاع= وانهـا سبـة دمـار الـدول فالعالميـن
وكل شخص يعرف السالفة يعطي انطباع= حولها ويقول مـا يعرفـه شيـن وزيـن
وادري انه ما يعـرف الثنيـة والربـاع = بس معهم يشعب السالفة طلبـه وديـن
فإن بغيت اتطاع فأمر بشـيء يستطـاع = ويقبلونه منك الناس يا الشخص الفطيـن
واصعب اللحظات فالعشق لحظات الوداع = والموادع يظهر الخافي اللـي مـا يبيـن
يظهر الخافي بعد مـا يضيـق الاتسـاع = في عيون اللي تلعثـم بنطـق الكلمتيـن
معك يا سيد الغناديـر أحـب الاستمـاع = واعشق الإنصات للقول منك كـل حيـن
واعشق النظرة لشخصك وأحس أنها متاع = وأتلذذ بالنظر فـي غصـون الياسميـن
العيون لشوفتك يا نظـر عينـي جيـاع = متعيها بالنظـر فيـك جعلـك تسلميـن
وصلي حبل المواصيـل بعـد الانقطـاع = وعالجي جرح من البعد تدميـه السنيـن [/poem]
وسلامتكم