
قصيدة يوسف العتيبي(بغداد)
قصيدة الشاعر يوسف العتيبي
يافكري المشغـول للفكـر ميعـادخلك معي ساعات والوقت محدود
أنا هنا بين علـى روس الأشهـادموجود في الصورة ولانيب موجود
تسري بي الأفكار وأغيـب وأنقـادأرحل عن الواقـع ولاودي اعـود
هنا كسبت إعجاب أحبـه وحسـادوهناك لي موطن وتاريخ وحـدود
مانيب ناسٍ صبح بغـداد الأمجـاداللي حجب شمسه من الظلم بارود
أربع سنين وحـزن بغـداد يـزدادساعاتهـا ونـات وأيامهـا سـود
وإن كان في التاريخ صورة لبغدادهذي شوارعها عصابـات وجنـود
فيها العباد اجسـاد وثيابهـا لحـادوالموت بالمرصاد والرزق للـدود
في مشهدٍ مايوم مـا هـوب ينعـادومأساتها من زود في زود في زود
الموت لو يرضي بشاعات الأحقادهو أهون أهوالن تخلي الولد عـود
ياخـادم البيتيـن ياذخـر الأسيـادياللي برايك صامل الراي معقـود
يالحاكم العادل ويالصـارم الحـاديامزبّن المضهود يالشامـخ الطـود
لك سيرة أمجادٍ قديمـات وجـداديفوح منها زاكي المسـك والعـود
ولك حكمةٍ تلجم شياطين الأضـدادولك هيبةٍ يخضع لها كـل نمـرود
واليا ادلهم الخطب والعزم به بـادلك وقفة يفرح بها كـل مضهـود
ياسيف الأمة كـان للحـق ميـلادإن ما انولد من سيف ماهوب مولود
قدامـك المنظـر ثلاثـي الأبعـادمكشوف للعالم ولاهـوب مجحـود
على يدك توحيد صف أمة الضـادوأنت الأمل لاقالوا الصبر محمـود
ياقادة الأمـة نبـي منكـم إنجـادضاعت علينا وقتنا أغـلال وقيـود
شعبٍ يعيش الغبـن ويـذل ويبـادقتيـل ومشـرد ولاجـي ومفقـود
تنخاكم آهـات الثكالـى بالأصفـادوطريق مجـدٍ بالملمـات مسـدود
تنخاكم الآمـال وأمجـاد الأجـداداللي لها معكـم مواثيـق وعهـود