عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2007, 12:33 PM
  #9
حرقي العرين
..:: قلم من ذهب ::..
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: فيلادلفيا
المشاركات: 297
حرقي العرين has a spectacular aura aboutحرقي العرين has a spectacular aura aboutحرقي العرين has a spectacular aura about
افتراضي رد : المسافة بين الابداع...والبدعه ..حقيقه تنتحر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يثرب مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم




ما حكم التأمين سواء كان على الحياة أو على الممتلكات؟

إجابة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

:
[[ التأمين على الحياة والممتلكات محرم
لا يجوز
لما فيه من الغرر والربا
،
وقد حرم الله عز وجل جميع
المعاملات الربوية والمعاملات التي فيها الغرر
رحمة للأمة وحماية لها مما يضرها
قال الله سبحانه وتعالى
:
سورة البقرة الآية 275
(( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ))
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم في (البيوع) باب بطلان بيع الحصاة والبيع الذي فيه غرر برقم (1513). أنه نهى عن بيع الغرر ، وبالله التوفيق. ]]
فتاوى بن باز المجلد التاسع عشر ــ كتاب البيوع ــ باب الضمان
حكم التأمين على الحياة والممتلكات
المصدر
مجموع فتاوى الإمام م 19 ص 314
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد المسند ج3 ص 5. .

........................................

نص السؤال
هل يجوز التأمين على النفس والمال والسيارة عمومًا لا سيما وأنني أعيش في الغرب وهذه الأمور عندهم إلزامية وعادية؟

نص الفتوى

الحمد لله
فأجاب فضيلته:
التأمين لا يجوز لأن فيه غررًا ومخاطرة وأكلاً لأموال الناس بالباطل، فلا يجوز التأمين على وجه الاختيار وأنّ الإنسان يدخل فيه مختارًا وطمعًا لما فيه من الفوائد أو ما فيه من الاستثمار هذا لا يجوز للمسلم، أما إذا أكره على هذا واضطر إليه بأن لم يسمحوا له بمزاولة مصالحه التي لا يستغنى عنها كالدراسة وشراء السيارة وما شابه ذلك فإنه يفعل ذلك لا طمعًا في الاستثمار وإنما طمعًا في الحصول على مصلحته الخاصة التي لا يستغنى عنها فلا بأس أن يقدم قسط التأمين ولكن لا يستغل ذلك ولا يستثمر ذلك لأنه إنما فعله من أجل الوصول إلى مصلحته لا طمعًا في استثماره هو.

فضيلة الشيخ صالح الفوزان
.................................................. ..

س -: ما حكم استعمال السبحة؟

فأجاب فضيلته بقوله: السبحة ليست بدعة دينية، واستخدام المسبحة جائز وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله – أي بأصابعه – لأنهن "مستنطقات" كما قال النبي r : "اعقدن بالأصابع فإنهن مستنطقات"(1).

، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً،

والشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.

وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.

ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي r كان يعقد التسبيح بيمينه(2)واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله"(3).

وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.

المفتي الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - .

الهوامش :
(1) ما رواه الإمام أحمد في المسند 611/370، وأبو داود في الصلاة/ باب التسبيح بالحصى (1501)، والترمذي في الدعوات، باب فضائل التسبيح (3583) ونص الحديث: عن يسيرة قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات".

(2) رواه أبو داود في الصلاة/ باب التسبيح بالحصى (1502).

(3) متفق عليه، رواه البخاري في الوضوء، باب 31 – التيمن في الوضوء والغسل (168)، رواه مسلم في الطهارة باب 19: التيمين في الطهور وغيره 1/226 ح66 و 67 (268).





تحية عطرة

من

طيبة الطيبة
حياك الله ودمت لنا
حرقي العرين غير متواجد حالياً