عن عبدالله بن عمر و قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر أن يشتم الرجل والديه " فقالوا : وكيف يشتم ؟ قال : " يشتم الرجل فيشتم أباه وأمه "
تخريج الحديث
أخرجه البخاري في الأدب باب لا يسب الرجل والديه ومسلم في الإيمان باب بيان الكبائر وأكبرها
شرح الكلمات
كيف يشتم : لما كان الطبع السليم يأبى شتم الأبوين فاستبعد السائل ذلك فبيّن – صلى الله عليه وسلم – أن التسبُّب فيه كالتعاطي بنفسه.
الرجل : منصوب على المفعولية فيشتم ذلك المسبوب أبا السابِّ وأمه ، ويحتمل أن يكون مرفوعاً ، أي : يشتم الرجلُ أحداً
فقه الحديث
1 – تحريم شتم الوالدين.
2 – من عقوق الوالدين تعريضهما للسبّ والإهانة من قبل الآخرين لهما.
3 – من تسبب في فعل كان كفاعله خيراً أو شراً.
4 – هذا الحديث أصل في سَدَ الذرائع ، فما آل فعل محرم يحرم ، وإن لم يقصد الحرام.