نقطتان رئيسيتان :



- هؤلاء النسوة هل هن مخولات من قبل الجهات المختصة بتفتيش الطالبات ؟

حيث أن صلاحية تفتيش أي من المواطنين والمقيمين هي من صلاحيات الأجهزة الأمنية فقط ..


ثم هل هن مؤهلات للتعامل مع أي حدث مفاجئ كأن ترفض إحدى الطالبات التفتيش ؟

المفترض أن يقال في البداية لطالبات كل قاعة قبل بدء التفتيش :

الطالبة التي ترفض أن يتم تفتيشها ، ستحال إلى رئيسة اللجنة مع حقيبتها لمناقشة أسباب هذا الرفض ؟


ثم ، من أعطى لهن الحق في بدء عراك مع طالبة ..


أيها الأحبة :


إن مانطالب به دائما وأبدا من إعادة تأهيل أعضاء مختلف الأجهزة والجهات في مجتمعنا إنما نطالب به


للقضاء على هذه التصرفات التي كانت موجودة لدى ( الأميين من قبائل الهنود الحمر فقط على مستوى العالم )

والتي للأسف أنها لم تعد موجودة إلا في مجتمعنا ، وعجبي كيف يكون ذلك ، ونحن من يدعي بأننا مهبط الوحي


وحاضني الشريعة المطهرة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ..


وشرعنا المطهر هو من كفل للناس حقوقهم التي يعتدى عليها هكذا نهارا جهارا ، تارة من قبل الهيئة وتارة من قبل

اللجنة الغريبة ، وتارة وتارة وتارة ...



- النقطة الأخرى :


يجب أن يناقش الأمر مع التركيز على جانب إنتهاك حقوق البشر وترك العزف على وتر الفقر !!!!!!!!!!!!


معلوم أنه يوجد لدينا فقر وفقر وفقر ........ وكــــــــــــــــــــــــــاذب


ثم كاذب ثم كاذب من يقول بأنه ليس لدينا فقر مدقع بالإضافة إلى الجهل المخيف والذي أسبابه

لا تتعدى :


- تطبيق الشريعة بتكلف وبجهل وبغلو بعيدا عن الأخذ بعين الإعتبار مقاصد هذه الشريعة التي جاءت الأوامر والنواهي


لتحقيقها ..



- العادات والتقاليد التي تنتمي إلى العصور الحجرية ، والتي لم يعد تطبيقها ممكنا إلا في حالة واحدة أن يتم تطبيقها


مع التسليم والرضاء بتبعات ذلك التطبيق من مصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائب ..



حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مغالي ومعتدي ومصادر لحقوق بني البشر ، ولعنة الله على كل مخالف لهدي


أرحم الناس صلى الله عليه وسلم ( الرفق ، الرحمة ، الرقي في التعامل حتى في تطبيق الحدود ، الحب للآخرين ، العقل

الفهم ، الإنسانية ، ............) متى يتم تطبيق هذه المفاهيم السهلة التطبيق والعظيمة الفائدة والمردود ؟؟؟؟؟



تقديري