احتل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هرم قائمة التايم للشخصيات الأكثر نفوذا في العالم الشرق أوسطية .. وذلك عطفا على دوره الحيوي في المنطقة والعالم أجمع. فيما غاب اسم الرئيس جورج بوش عن قائمة الشخصيات المئة «الاكثر نفوذاً في العالم، التي تنشرها مجلة «تايم» الاميركية سنوياً.


وقالت المجلة عن الملك عبدالله انه انتقد الوجود العسكري الاميركي في العراق اخيراً واصفاً اياه بانه «احتلال اجنبي غير مشروع» كما رعى في مكة في شباط (فبراير) الماضي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية «خلافاً لرغبات الادارة الاميركية». وذكرت بما قاله في مقابلة مع «ذي تايم» العام 2002 ان «اميركا بلد صديق... لكن لا يجب ان تكون الشرطي الوحيد في العالم».
وتضمنت القائمة خمسة اسماء من الشرق الاوسط تقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز

وتحت عنوان «قادة وثوريون» وردت اسماء 20 شخصية، في المراتب من 23 الى 43، من بينهم ملكة بريطانيا اليزابيت الثانية وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية والجنرال دايفيد بتريوس قائد القوات الاميركية في العراق وصونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر في الهند وراوول كاسترو وزير الدفاع الكوبي والرئيس الصيني هو جينتاو ومستشارة المانيا انغيلا ميركل ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الاميركي وحتى هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الاميركية عن الحزب الديموقراطي والبابا بنديكتوس السادس عشر. وظهر في القائمة ايضاً حاكم ولاية كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر

وادرج آل غور نائب الرئيس الاميركي السابق في فئة «العلماء والمفكرين» الى جانب الشريك المؤسس لعملاق البرمجيات مايكروسوفت بول آلن وعالم الفيزياء الفلكية حامل جائزة نوبل جون ماتير والباحث في الخلايا الجذعية الجنينية دوغلاس ميلتون.

ولا تورد المجلة ترتيباً للشخصيات المئة ولا تبرر بالضرورة سبب اختيارها الشخصيات، مكتفية بالقول انها تريد تكريم «الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم او بموهبتهم او باخلاقهم».