السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم ياعوال الشايب .

اليوم نتحدث عن يوم عظيم من ايام قحطان حيث تكالب الاعداء وللمواقف رجال .

أختلفت هذة الروايات فمنهم من يسندها إلى ناصر بن عمر أبن قرملة ومنهم من يسندها إلى ابية عمر ابن قرملة والذي يظهر لي والعلم عند الله انها للفارس الشيخ عمر أبن قرملة حيث ذكر اسم رجاح في القصيدة ورجاح معلوم وكما سمعت انها زوجة عمر أبن قرملة .

نعود إلى موضوعنا كما تعلمون أن قحطان لم تكن على وفاق مع القوات العثمانية ( التركية ) وسبب ذلك انحيازها إلى الدولة السعودية الاولى والثانية لان هذة الاحداث هي الاقرب اليها .

جهز التراك سرية بقيادة ابن هندي ومعة مجموعة من قبيلة عتيبة ومطير وبعض جنود الحامية التركية وغزوا على قحطان وأغلب عرب أبن قرملة رحيل ولم يكن حولة الا القلة القليلة من الفرسان وتطاحن الفرسان وأبلى عمر بلاءً حسنا حيث أستطاع أن يثخن فيهم الجراح وبردهم على ادبارهم خائبين .

وما حدث في هذة الوقعة انه من حرارة المواجهة واحتماء ا****************س انكسر رمح عمر وأخذ يناجزهم بأبو( لاح ) السيف وأراد الله لة الانتصار في هذة الواقعة الرهيبة .

وأمتثل الشيخ عمر ابن قرملة شيخ شمل قحطان هذة الابيات :

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
المسعد اللي ماحضر بالاميلاح=ولاشاف لجة خلجنا بالمراحي
شد الشديد وكل ماعلقوا طاح=وياشحني ياكود صيحة رجاحي
أن أنثيت مناطح (ن) شلف وأرماح=وان انهزمت مغيزل العين صاحي
يوم أنكسر رمحي تناولت أبو لاح=ورديت للهندي شريدة سلاحي
وأظرب بوسط أجموعهم لين تنزاح=وأذودهم ذود الجمل للطياحي
تهن يازمل أريش العين وأرتاح=مادام زلبات السبايا تناحي
لعيونها ردادها مات ما طاح=خلي عشا العرجا وبرق الجناحي
عاداتنا بالضيق نهدي للأرواح=اليا هبا خطوي الذليل السناحي
يقولة اللي للمواجيب نطاح=صياد بالضيقات طير الفلاحي[/poem]

واتمنى ان كان هناك أخطاء لا تبخلوا علينا باسدائها لنا

تقبلوا تحيات أخوكم

حمود الحمالي