
رد : وداعـــــــــــاً ملتقى الكتاب.
أخي عمر الغريب
ما هذه الانهزامية أمام الذات
قد تخالفني وتوهم ذاتك بأنها ليست انهزاميه بل هي ركون إلى الذات
ومحاسبتها والبعد بها إلى عالم الكمال
أخي ...... لن تصل إلى ما تريد
أتدري لماذا ؟
بكل بساطه ... لأنك في هذه " الدنيا " الدنيه بكل ما فيها
ثم انه لا وجود على كوكبها ولا في قاموس لغتها " للكمال " مفرده .
أخي ألا تتفق معي أن الانهزامية تُدمر المعنويات، وتنشر التخاذل،
وتشُل المدارك، وتعطّل النهوض والقيام بالواجبات الربانية والكونيه
أخي ليس هناك أضر على الإنسان من أن يتسرب اليأس والوهن إلى جوانحه،
والفتور والإحباط إلى عقله وفكره.
اليأس والوهن داء عضال لم يتسلط على إنسان إلا أحبطه وأقعده، ولا على أمة إلا أصابها بالعجز واليأس.
اليأس والوهن كلمات مرادفات للإنهزاميه التي تعيش معها وبين جدرانها
والتي بدأت تحكم أبوابها عليك ففك قيدك واكسر حواجز وجدران اليأس وانطلق بكل ايجابيه
إلى عالم السمو والإبداع كما عهدناك من كتاباتك بقلمك الذهبي.
أخي اسمح لي فقد أكون قاسي الكلمات على شخصك الكريم , لكن هو والله حباً في أخ لي لم أتشرف بمعرفته
أخ لي في الإسلام أريق دمي في الدفاع عنه عندما يحتدم الخطب وليس هذا كرم مني وشجاعة بل واجب
ديني حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظاما أو مظلوماً "
أخي لماذا لا ننظر لدنيا بكل ما فيها من سلبيات مسحقات ممحقات بنظره ايجابيه تدفعنا الى تصحيح
اعوجاج الفكر والنهج الى الطريق السوي .
ألا تعلم إن هذه السلبيات والاعوجاجات هي من صنع الخالق وقدره لأمر في علمه عز وجل ولإختبار خلقه من الجنسيين .
ثم ألا تعلم انه بسبب هذه السلبيات والاعوجاجات اوجد الله المصححين من رسل وأنبياء ومصلحين
وارجوا الله أن نكون جميعاً من المصلحين .
ثم أخي اين انت من حديث محب هذه الامه ومنقذها حبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
حين قال ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف , وفي كل خير )
والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة , فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداما
على العدو في الجهاد , وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , والصبر على الأذى في كل ذلك ,
واحتمال المشاق في ذات الله تعالى , وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات ,
وأنشط طلبا لها , ومحافظة عليها , ونحو ذلك .
نعم أخي الفاضل إن كنت إيجابياً وكما علمنا قدوتنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدمت في هذه الدنيا
وأنجزت وأنتجت فكنت ممن يزيد في إنتاجيتها وايجابيتها .
وأن كنت سلبياً فيعني أن تكون عالة على المجتمع إنهزامي تعتمد على أن تأخذ دون أن تعطي تنقص ولا تزيد .
طاقة مستهلكة وليست فاعلة تعيش على هامش الحياة وقد تكون بلا إخلاق ولا خلق لا يقبل وتسعى للوصول
وتحقيق أهدافك من خلال الآخرين هنا تكون انهزامي غير فعال .
وبما إننا نتكلم ن السلبية والايجابية إليك هذا الموضوع والذي نقلته إلى هنا للفائدة
الأنهزامية والروح القتالية
كثيراً هي المصاعب التي نواجهها في حياتنا اليومية ولكن من منا ينهزم ويضعف من اول اختبار وقدر يواجهه .. .؟
وسؤال مخالف للأول
من منا يواجه قدره بروح قتالية تملأها الثقة بالله ومن ثم بالنفس .. .؟
الوصول إلى أهدافنا التي رسمناها لنعيش ونؤمن حياة كريمة ليس بالأمر السهل
وفي ذات الوقت تلعب العوامل النفسية والتخطيط السليم دور أساسي بل هي اللبنة الأساسية والقاعدة التي تنبني عليها أهدافنا ..
ومن المعلوم ان الله سبحانه قد ميز بعضنا عن الآخر
ولكل شخص مجال يبدع فيه وأسلوب يتبعه .. وان كنا نرى في أنفسنا قصور أو ضعف في ناحية التخطيط مثلاً
ما المانع أن نشرك من نثق به وبعلمه وبما أتاه الله من ذكاء أو لنقل دراية بواقع الأمور ..
من الجميل التعاون بل حثنا ديننا الحنيف عليه والأجمل هو ان تسود بيننا روح الإخاء والمحبة ..
فلتكن الروح القتالية هي سمتنا والوصول للأهداف التي رسمناها هي مبتغانا وان وجدنا بعض العوائق لا نقف
ونكون انهزاميين بل لتكن الروح القتالية هي روحنا ونشرك معنا من نتوقع منه المساعدة بعد اللجواء إلى الله وطلب العون منه ..
الروح القتالية هي بإصرارك على الوصول إلى اهدافك
واجل واسمي تلك الأهداف هي الأهداف الدنيوية التي تأتي ثمارها في الآخرة
فالله الله في الأعمال الصالحة والله الله بمرضاة الرب (أركان الإسلام الخمسة) ثم الوالدين ثم صلة الرحم
والصدقة وجميع ما يصنف تحت أعمال الخير
والبدء في الأعمال او لنقل الأهداف الخيرية التي ذكرت أعلاه لهي سبب لتوفيق الله لنا في الدنيا والآخرة
اخوكم
بن دواس
ابا محمد
__________________
لا تنسوا والدي من خالص دعائكم له بالشفاء |
[frame="1 70"]
قـحـــــطـان
ألا يا تاج راسي محزمي سيفي عصا يمناي .... الا يا عزوتي لا رحم أبو من حز لك خاطر
[/frame]
إن أصبت فمن الله وان أخطاءة فمن نفسي والشيطان
@@@@
البحث عن الحقيقة مبتغاي .... أينما وجدت وكيفما وجدت ... وان كانت خلاف مبتغاي